كواليس حياة رحمة رياض.. توفي والدها بين يديها واعتبرها الجميع صبيا
تحدثت الفنانة العراقية رحمة رياض، لأول مرة عن تفاصيل عصيبة لطفولتها، ومدى ارتباطها بوالدها، الذي توفي بين يديها.
وقالت رحمة رياض، خلال لقائها مع الإعلامي أنس بوخش عبر برنامج (ABtalks) الذي يقدمه على قناته على "يوتيوب" إنها عاشت طفولة صعبة، نظرا لأن والدها المطرب الراحل عبد الرضا مزهر (يلقب فنيا رياض أحمد توفي عام 1997)، كان يعاملها على أنها صبي طوال الوقت.
وأضافت أن والدها كان يصطحبها معه حتى في رحلات الصيد.
وأشارت إلى أن والدها كان يدفعها إلى التجول بدراجتها الهوائية في أوقات متأخرة من الليل ويضع مسدسا في ظهرها، وسط صدمة والدتها.
وتابعت المطربة العراقية رحمة رياض أن والدها كان يناديها باسم "علي" وكان الجميع يعاملها كصبي بشعرها القصير وملابس الأولاد، حتى أن الجيران كانوا يظنوها ولدا.
وأضافت: "في المدرسة لم أكن أذهب في معظم الأيام، ورغم ذلك كنت أنجح لأنهم يعرفون أن عندي ظروفا خاصة، فوالدي كان من الناس الذين ينامون لساعات قليلة جدا ربما ساعتان إلى أربعة أي أنني كنت موجودة معه حوالي 19 ساعة في اليوم".
وقالت بتأثر: "كان أبي رجلا قويا إلى أبعد الحدود، أراه أشجع رجل في العالم، مستحيل أشوفه ينهار أمامي، لذلك لم أصدق أنه مات".
وعن لحظات وفاة والدها قالت رحمة رياض (34 عاما): "في يوم وفاته كان عمري 10 سنوات وكان والدي يود أن ينام ونام على رجلي لمدة ساعتين، وعندما طلبت منه الذهاب إلى غرفة نومه كان قد فارق الحياة".
وتقول إنها لامت نفسها ولا تزال على موت أبيها، لأنها كانت المسؤولة عن فكرة أن يرتاح بسبب فترة تعبه التي مر بها قبل وفاته.
بعد وفاة والدها عاشت رحمة رياض كما تقول كولد، وكانت المسؤولة عن كل شيء وتؤكد للمقربين منها أنها لا يمكن أن تتزوج يوما ما.
ودافعت الفنانة العراقية عن زواجها من الفنان العراقي ألكسندر علوم، وقالت "حاربت من أجل علاقتي بزوجي أليكس وأنا سعيدة بذلك".