بكين تطالب الموظفين بالعمل من المنازل للسيطرة على كورونا
شركات عاملة في الصين قامت بالإجراء ذاته مع موظفيها بالعمل من البيت، كما تمنح بعض الشركات إجازات طويلة الأمد للعاملين.
طلبت سلطات بكين من موظفي الشركات العمل من منازلهم حتى 10 فبراير/شباط؛ منعا لانتشار فيروس كورونا الجديد.
- قرار بريطاني لحماية موظفيها في الصين من "كورونا الجديد"
- مخاوف فيروس "كورونا" تمتد لجوجل وأبل في الصين
وتوفي حتى الآن في الصين 259 شخصا بسبب الفيروس، ويوجد أكثر من 11791 شخص آخر تأكدت إصابتهم به.
وقامت شركات عاملة في الصين بالإجراء ذاته مع موظفيها بالعمل من البيت، كما تمنح بعض الشركات إجازات طويلة الأمد للعاملين، وتنصح الموظفين العائدين من المناطق المصابة بالفيروس بالبقاء بعيدا عن العمل.
وتأتي تلك الخطوات عقب تمديد الحكومة الصينية لإجازة السنة الصينية القمرية الجديدة.
وأغلقت شركة "أبل" الأمريكية العملاقة للصناعات الإلكترونية مقارها في الصين مؤقتا، بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد هناك، وأعلنت أن فروعها في الصين ستظل مغلقة حتى يوم الـ9 من فبراير/شباط الجاري لأسباب وقائية ولحماية الصحة العامة.
ومنذ أيام أبلغت شركة بايتيدانس الصينية، التي تمتلك موقع (تيك توك) للفيديو، وشركة (تينسينت) العملاقة للألعاب الإلكترونية، موظفيهما بالعمل من البيت، كما أغلقت سلسلة مطاعم (هايديلاو) جميع فروعها حتى بداية فبراير/شباط.
وأمرت الحكومة في مدينة سوتشو الأنشطة التجارية بعدم فتح أبوابها حتى 8 فبراير/شباط على الأقل.
وتعد مدينة سوتشو الصينية مركزا صناعيا كبيرا ومقرا لصناعات الأدوية الضخمة والشركات التكنولوجية.
كما طلبت شركات عدة عاملة في الصين منها مجموعة المصارف السويسرية، يو بي إس، وشركة تطوير العقارات (كانتري غاردن)، من موظفيها العائدين من مدينة ووهان، أو إقليم هوبي، البقاء في بيوتهم.
وفي هونغ كونغ حدت الحكومة حركة التنقل والسفر بينها وبين مناطق الصين الأخرى، خوفا من انتشار الفيروس، كما ألغت البورصة احتفالا كان مقررا مع حلول أول يوم عمل في السنة القمرية الجديدة، خشية انتشار العدوى.
وقررت البورصة في مدينتي شنغهاي وشنتشن استمرار إغلاق أبوابهما حتى 2 فبراير/شباط.
