بكين ترسل جنودا إلى أول قاعدة خارجية لها بجيبوتي
الصين أرسلت عسكريين إلى جيبوتي حيث أقامت أول قاعدة لها في الخارج بجيبوتى.
أرسلت الصين عسكريين إلى جيبوتي حيث أقامت أول قاعدة لها في الخارج، ما يدشن مرحلة تاريخية مهمة في تعزيز وجودها العسكري على الساحة الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، إن القاعدة الصينية ستتيح لبكين "الإيفاء بالتزاماتها الدولية على نحو أفضل"٬ مؤكداً أن الصين "ملتزمة التنمية السلمية وسياستها الدفاعية. وهذا لن يتغير".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في يونيو/حزيران، إن القاعدة الصينية "تعكس وتعزز نفوذ الصين المتنامي، ونطاق تحرك قواتها العسكرية"٬ فيما رفضت الصين هذه الاتهامات مؤكدة أنها "لا تسعى إلى التوسع عسكريا".
وغادر عناصر من البحرية الصينية، الثلاثاء، زانجيانج في مقاطعة جواندونج جنوب البلاد باتجاه القرن الإفريقي، وفق بيان نشرته وزارة الدفاع الصينية على موقعها الإلكتروني.
وتتواجد البحرية الصينية منذ نهاية 2008 قبالة الصومال وخليج عدن في إطار الجهود الدولية لمكافحة القراصنة، لكن القاعدة اللوجيستية في جيبوتي هي الأولى في الخارج وستستخدم لتعزيز "المواكبات البحرية في إفريقيا والشرق الأوسط وعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية"، وفق الوزارة.
وستستخدم القاعدة كذلك لدعم عمليات مكافحة القرصنة وإجلاء المواطنين في حال نشوب أزمة.
وأعلنت الصين في بداية 2016 بدء بناء القاعدة في جيبوتي التي تضم قواعد عسكرية فرنسية وأمريكية ويابانية.
وللمقارنة، لدى الولايات المتحدة أكثر من 6 آلاف قاعدة في الخارج، وفرنسا نحو 10، وفقا لجولييت جينيفاز، الباحثة في معهد الأبحاث الاستراتيجية في الكلية العسكرية الفرنسية.