نبض بيروت.. هاشتاق يروي ساعات الألم والأمل تحت الأنقاض
عمال إنقاذ أكدوا أنهم رصدوا مؤشرات على وجود أحياء تحت أنقاض مبنى بمنطقة سكنية في بيروت انهار بعد انفجار المرفأ في 4 أغسطس/آب الماضي
تصدر هاشتاق "نبض بيروت" قائمة الأكثر تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في لبنان بعد تداول أنباء حول وجود أحياء تحت أنقاض مبنى في منطقة سكنية بالعاصمة اللبنانية بيروت، بعدما انهار قبل نحو شهر في حادث انفجار مرفأ بيروت.
وقال عمال إنقاذ إنهم رصدوا مؤشرات على وجود أحياء تحت أنقاض مبنى في منطقة سكنية في بيروت انهار بعد انفجار المرفأ في 4 أغسطس/آب الماضي.
وأثارت الواقعة حالة من الغضب على موقع تويتر، لتتوالى التغريدات على هاشتاق "نبض بيروت" مهاجمة حكومة البلاد ومؤملة خروج من هم تحت الرماد معلنين انتصارهم على الموت والإهمال.
وعلقت حنان مهدي، أحد المتفاعلين مع الهاشتاق قائلة: "نبضٌ تحت الركام، رغم الحُطام.. صبراً لحُكم ربّك، إنّك بأعين الرّحمن".
ومن جهته قال شربل عبود: "يبقى الأمل أن تنتصر الحياة.. تماماً كما تنتصر بيروت".
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن فريقا من المنقذين ومعهم كلب مدرب رصد حركة تحت مبنى منهار في منطقة الجميزة في بيروت، وهي إحدى أكثر المناطق تضررا من الانفجار الذي قتل نحو 190 شخصا وأصاب 6 آلاف.
ووجه جاد زوين الشكر إلى الفرق التطوعية التي تساهم في رفع الأنقاض من تشيلي وفرنسا قائلا: شكراً للناس اللي إجوا من آلاف الكيلومترات ليساعدوا غرباء بدون قيد أو شرط. . شكراً لمهنيتهن وتفانيهن بالعمل.. شكراً لدولتي التشيلي وفرنسا لتدريبهن وتوفير العدة اللازمة".
فيما نشر علي نور الدين صورة تعبيرية لانفجار المرفأ توضح أسماء الضحايا، وقال: "شهر على الجريمة.. لن ننسى".
وكان محافظ بيروت، مروان عبود، قال في وقت سابق إن فريق إنقاذ من تشيلي رصد مؤشرات محتملة على وجود أحياء تحت أنقاض المبنى المنهار، ما دفع إلى إرسال المزيد من العمال ومعدات الإنقاذ.