الأقرع وفندي قياديان بالقسام قتلا بعملية اغتيال العاروري.. فمن هما؟

أعلنت حركة "حماس" اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري ومعه عزام الأقرع وسمير فندي بقصف في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وعزام الأقرع "أبو عبد الله" والملقب بـ"أبو عمار" هو مسؤول كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، في لبنان وخارج فلسطين.

والأقرع هو من مواليد بلدة قبلان في محافظة نابلس في شمالي الضفة الغربية وهو أسير محرر، وأحد المبعدين إلى مرج الزهور عام 1992.

ومبعدو مرج الزهور هم 415 قياديًا بارزًا في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، أبعدوا من الضفة وغزة في 17 ديسمبر/كانون أول 1992، إلى بلدة مرج الزهور، جنوب لبنان.

وجاءت عملية الإبعاد الجماعي، إثر أسر كتائب القسام، للضابط الإسرائيلي نسيم طوليدانو، ومطالبتها بإطلاق سراح زعيم ومؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.

وسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلي أن وجه الاتهام في أكتوبر/تشرين أول 2022 للأقرع بالعمل مع العاروري على تجنيد فلسطينيين لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.

وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إن "عزام الأقرع هو أسير مفرج عنه، أصله من بلدة قبلان في محافظة نابلس، وكان أحد مساعدي العاروري، ويقال إنه كان من بين نشطاء حماس الذين رحلوا في عام 1992 إلى لبنان".

أما سمير فندي" أبو عامر" فهو مسؤول عمليات كتائب القسام في لبنان.

وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلنت القناة 14 الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" الإسرائيلي وضع سمير فندي على قائمة الاغتيالات.

وقالت القناة الإخبارية 12: "كان سمير فندي مسؤولا عن عمليات حماس في لبنان. ويقال إنه مسؤول، من بين أمور أخرى، عن إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية على إسرائيل في عيد الفصح الماضي".