وزير السعادة الجديد.. 3 عوامل ترشح بوقرة لتكرار معجزة بلماضي مع الجزائر
ارتفعت أسهم مجيد بوقرة، مدرب منتخب الجزائر للمحليين، بعد قيادته الخضر للمباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين المقامة على أرضهم.
وكان منتخب "محاربي الصحراء" فاز في نصف نهائي أمم أفريقيا للمحليين على النيجر بـ5 أهداف دون رد، ليضرب موعدا في المباراة النهائية مع نظيره السنغالي.
ويلاحق منتخب الجزائر لقبه الأول في بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين، بعد أن اكتفى باحتلال المركز الرابع خلال مشاركته الوحيدة في المسابقة، وتحديدا في نسخة السودان 2011.
ويسعى مجيد بوقرة لاقتفاء أثر مواطنه جمال بلماضي، الذي أسهم بشكل كبير في تتويج "الخضر" بلقب كأس أمم أفريقيا "مصر 2019".
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح بوقرة لتكرار معجزة بلماضي.
القدرة على التحفيز
يمتاز جمال بلماضي، النجم الأسبق لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، بقدرته على تحفيز اللاعبين، وهو ما بدا جليا بشكل خاص خلال الأعوام الثلاثة الأولى له مع منتخب الجزائر.
واستمد بلماضي قوته من قدرته على إيجاد الكلمات المناسبة لدفع لاعبيه لتقديم أفضل مستوياتهم، وهو ما نجح فيه بامتياز خلال الفترة الممتدة بين 2018 و2021، قبل أن يعيش الخضر عاما كارثيا في 2022 ودعوا فيه أمم أفريقيا "الكاميرون 2021" من المجموعات، وفشلوا في التأهل لكأس العالم "قطر 2022".
وعلى غرار "وزير السعادة"، يملك بوقرة موهبة كبيرة في تحفيز لاعبيه، وتترجم ذلك النتائج الرابعة التي حققها "الخضر" خلال بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
النبوغ التكتيكي
القائد الأسبق لمنتخب الجزائر أظهر نبوغا تكتيكيا كبيرا خلال نهائيات كاس أمم أفريقيا للمحليين، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الجماهير والملاحظين.
وقام مجيد بوقرة باعتماد طريقة تكتيكية جديدة (3-5-2) ساعدت "محاربي الصحراء" على الفوز بمبارياتهم الـ5 في المسابقة من دون أن يقبل مرماهم أي هدف.
ويجدر التذكير بأن جمال بلماضي أحدث ثورة تكتيكية في منتخب الجزائر خلال السنوات الماضية جعلته يحقق سلسلة من عدم الخسارة استمرت لفترة تفوق الـ3 أعوام.
الثقة في اللاعب المحلي
منذ توليه مهمة تدريب منتخب الجزائر، أبدى بلماضي اهتماما كبيرا باللاعبين المحليين أو المتخرجين في الدوري الجزائري، حيث ضمت التشكيلة الفائزة بلقب أمم أفريقيا 6 لاعبين مولودين في الجزائر وهم يوسف عطال ورامي بن سبعيني وجمال بلعمري، فضلا عن يوسف بلايلي وبغداد بونجاح وإسلام سليماني.
من جهته، قرر بوقرة في أول مغامرة تدريبية له العمل مع اللاعبين المحليين، ونجح في اكتشاف عدة لاعبين قادرين على لعب دور كبير مع المنتخب الأول في الفترة المقبلة من بينهم الهداف أيمن محيوس.