بعد مفاجأة جمال بلماضي.. كيف يخطط منتخب الجزائر لعام 2023؟
جاء تجديد عقد جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر حتى عام 2026، ليعكس حالة الثقة الكبيرة التي يحظى بها من جانب الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وتولى بلماضي "وزير السعادة"، تدريب منتخب الجزائر عام 2018 وقاده للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا "مصر 2019"، بجانب تحقيق سلسلة تاريخية بـ35 مباراة بدون هزيمة.
وعاش بطل أفريقيا سابقا، عاما صعبا في 2022، حيث عجز عن الحفاظ على لقبه في كأس أمم أفريقيا كما فشل في التأهل لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
ويعود منتخب الجزائر للساحة الدولية خلال شهر مارس/ آذار المقبل، حين يواجه النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أهداف يلاحقها منتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي المقبلة.
الوجوه الجديدة
نجح الاتحاد الجزائري لكرة القدم في إقناع 3 لاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتمثيل "محاربي الصحراء" انطلاقا من توقف مارس 2023.
ويتعلق الأمر بكل من حسام عوار نجم أولمبيك ليون، بجانب ريان آيت نوري الظهير الأيسر لفريق ولفرهامبتون وأيضا فارس شايبي موهبة تولوز الفرنسي.
المباراتان أمام النيجر، يشكلان فرصة مناسبة لجمال بلماضي من أجل إقحام اللاعبين بشكل تدريجي، في انتظار تأقلمهم بشكل نهائي مع أجواء منتخب الجزائر.
التأهل لكأس أمم أفريقيا
يحتل منتخب الجزائر صدارة المجموعة السادسة برصيد 6 نقاط من فوزين أمام تنزانيا وأوغندا بهدفين دون رد، بفارق 4 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه.
ويحتاج منتخب "الخضر" لحصد 6 نقاط فقط من مباراتيه المقبلتين أمام النيجر من أجل حسم بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار.
ويسعى منتخب الجزائر لاقتناص بطاقة التأهل بشكل مبكر، وهو ما سيسمح له بتجربة بعض الخطط بجانب إقحام بعض الوجوه الجديدة في تشكيلته.
استعادة الثقة
يعاني بطل النسخة قبل الأخيرة من كأس أمم أفريقيا، من أزمة ثقة بعد تراجع نتائجه بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة.
وكان منتخب الجزائر تعادل مع مالي 1-1 وخسر أمام السويد 0-2 خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، بما أثار موجة من الانتقادات تجاه اللاعبين والجهاز الفني.
ويسعى منتخب "محاربي الصحراء" للفوز بمباراتيه أمام النيجر من أجل استعادة الثقة قبل عودة المنافسات القوية بدءا من 2024 من خلال كأس أمم أفريقيا.