بلجيكا تتأهب لإخلاء الدواعش المحتجزين في سوريا
"الجارديان" البريطانية قالت إن دولا أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا، تبحث سبل الاستفادة من النافذة التي أعلن عنها مايك بنس
تستعد بلجيكا ودول أوروبية أخرى لإخلاء مواطنيها المتهمين بأنهم على صلة بتنظيم داعش من مخيمات الاحتجاز الموجودة في شمالي شرق سوريا من خلال المنطقة الآمنة التي حددتها القوات التركية على الحدود.
وأبلغ مسؤولون بلجيكيون عائلات المحتجزين الموجودين في مخيمين، الجمعة، أنهم سيحاولون الاستفادة من فترة الخمس أيام لوقف إطلاق النار لاستعادة مواطنيهم المزعم ارتباطهم بالتنظيم الإرهابي.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن دولا أوروبية أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا، تبحث سبل الاستفادة من النافذة التي أعلن عنها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الخميس، لترحيل النساء والأطفال.
- العملية العسكرية التركية في سوريا.. إعادة إحياء داعش
- ترامب: أنقذنا حلفاءنا الأكراد في سوريا وسنواصل مراقبة داعش
ولم يتضح بعد ما إن كانت بريطانيا مستعدة لإعادة النظر في سياستها المتعلقة بتجاهل نحو 30 من مواطنيها المحتجزين في سوريا، لكن قرار الحلفاء بالتحرك سريعا على الأرجح سيزيد الضغط عليها لفعل ذات الشيء.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنه كان هناك قلق عالمي حيال ما يمكن فعله مع مقاتلي داعش المتهمين وعائلاتهم في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات من سوريا، مع مخاوف من أن الفراغ الذي سينجم عن ذلك قد يؤدي إلى انهيار الوضع الأمني داخل المخيمات الأربعة الرئيسية هناك.
وبالفعل ترك الحراس الأكراد مركز احتجاز، ما أتاح الفرصة أمام 800 محتجز من بينهم دواعش للخروج.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن 9 فرنسيات على صلة مزعومة بالتنظيم كانوا من بين الهاربين. ويعتقد أيضا أن بريطانيين تمكنا من الهرب.
وخلال زيارة إلى بغداد، الخميس، قال لودريان إن الفرنسيات اللاتي انضممن إلى الخلافة المزعومة يجب أن يواجهن العدالة في المنطقة.
وزاد "الفرنسيات اللاتي ذهبن إلى تلك المنطقة عام 2015 كانوا يعملن ما يفعلن. إنهن ليسوا سائحات. إنهن مقاتلات ضد فرنسا ويجب أن تواجهن محاكمة (في العراق) حال كان ذلك ممكنا".
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTUxIA== جزيرة ام اند امز