بلجيكا ترحب بالمهمة البحرية لحظر توريد السلاح إلى ليبيا
يرحب ببدء مهمة جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة إلى ليبيا.
أعلنت بلجيكا ترحيبها بإعلان الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة بحرية جديدة لتنفيذ قرار حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وقال مندوب بلجيكا لدى مجلس الأمن مارك بيكستين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، الشهر الجاري، إنه يرحب ببدء مهمة جديدة في البحر المتوسط، لمراقبة تطبيق حظر الأسلحة إلى ليبيا.
وأضاف بيكستين، في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن الاتحاد الأوروبي له عملية قائمة بالفعل في البحر المتوسط، وهي عملية صوفيا لمنع تصدير السلاح إلى ليبيا.
وأوضح أن المهمة الأوروبية تشمل سفناً ومراكب لتطبيق حظر السلاح بالقوة، مما يجعلها فعالة في منع إرسال أسلحة إلى ليبيا.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على بدء مهمة أوروبية تشمل مراقبة جوية وبحرية وعبر الأقمار الصناعية للسواحل الليبية.
ومن المقرر أن تباشر عملها بكل قوة وستصادر أي سفينة مشتبه بها، ومن المرجح أن تدخل حيز التنفيذ بحلول مارس/آذار المقبل.
وقال القائد العام للجيش الوطني، اليوم الجمعة، أن الجيش الوطني لا يعارض تسيير دوريات لدول الاتحاد الأوروبي على خطوط التماس لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال: “نحن نؤيد وجود دوريات أوروبية بحرية تمنع تركيا من الاستمرار في نقل الأسلحة والمرتزقة لطرابلس".
كما طالب الاتحاد الأوروبي بأن يقوم بدوره في مراقبة تدفق المرتزقة السوريين والأتراك الإرهابيين والأسلحة على المليشيات، الذين تنقلهم تركيا إلى طرابلس ومصراتة.
واعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، لأول مرة بوجود مرتزقة سوريين موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.
وقال أردوغان للصحفيين في إسطنبول: "تركيا موجودة هناك عبر قوة تجري (عمليات) تدريب. هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري".
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg جزيرة ام اند امز