بينيت يعلن قرب إسقاط نتنياهو بـ"حكومة التغيير"
أعلن زعيم حزب (يمينا) اليميني نفتالي بينيت أنه يعمل على تشكيل حكومة مع زعيم حزب (هناك مستقبل) الوسطي يائير لابيد.
وفي الوقت ذاته فقد هاجم، في كلمة له إلى الشعب الإسرائيلي، مساء الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفا مزاعمه ضده بأنها "كذب".
وقال بينيت: "أعلن أنني أعمل بكل قوتي لتشكيل حكومة تغيير مع يائير لابيد".
وأضاف: "هناك من يقول أن هناك حكومة يسارية قريبة، هذه كذبة كاملة، إنها إما انتخابات خامسة وإما انتخابات حكومة وحدة، قد تكون الحكومة القادمة يمينية أكثر من الحكومة الحالية".
وتابع: "لقد قدم اليسار تنازلات ليست سهلة من أجل تشكيل هذه الحكومة".
وهاجم بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الذي حاول مرارا إقناعه بالانضمام إلى حكومة يشكلها.
وقال بينيت، اليميني المتشدد الداعم القوي للاستيطان: "لم يعد أحد يصدق نتنياهو، يريد أن يأخذ البلد كله والمعسكر الوطني بأكمله إلى جانبه الخاص".
وبموجب الاتفاق المتبلور فإن بينيت وزعيم حزب (هناك مستقبل) المكلف بتشكيل الحكومة يائير لابيد سيتناوبان على رئاسة الحكومة الجديدة.
وبحسب الاتفاق فإن بينيت سيترأس الحكومة حتى سبتمبر/أيلول 2023، ومن ثم سيترأس لابيد الحكومة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
وستضم الحكومة الجديدة أحزابا يمينية وهي (إسرائيل بيتنا) و(يمينا) و(أمل جديد) ووسطية (هناك مستقبل) و(العمل) و(أزرق أبيض) وحزب (ميرتس) اليساري إضافة إلى دعم نواب عرب.
وبالكاد تجمع كل هذه الأحزاب 61 مقعدا من أصل مقاعد الكنيست الإسرائيلي الـ120، ولكن نتنياهو سبق أن أخفق في هذه المهمة.
وتنتهي الأربعاء المهلة التي أعطاها الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين لزعيم (هناك مستقبل) لابيد لتشكيل حكومة بعد أن فشل نتنياهو بهذه المهمة.
وحال الإعلان عن الحكومة فإنها ستنهي رئاسة متواصلة لنتنياهو للحكومات منذ عام 2019.
وفي مثل هذه الحالة فإن نتنياهو سيكون زعيم المعارضة الإسرائيلية.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA==
جزيرة ام اند امز