الرئيس الجزائري يقيل 7 محافظين من عهد بوتفليقة

حركة المحافظين تعد الثانية منذ تولي الرئيس الجزائري المؤقت مهامه بعد حركة أخري أجراها في 22 أبريل/ نيسان الماضي.

أصدر الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، الثلاثاء، قراراً بإقالة 7 محافظين عينهم الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.

• خبيران: لجنة الانتخابات بالجزائر ستكشف "حجم الإخوان"
  

وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن بن صالح عيّن 7 محافظين جدد في ولايات سكيكدة والمسيلة وبرج بوعريريج (شرق الجزائر)، وإليزي وورقلة (جنوب البلاد) ووهران ومعسكر (غرب الجزائر).

وكان الرئيس الجزائري المؤقت قد أجرى حركة تغيير مماثلة في 22 أبريل/نيسان الماضي، حين أقال 6 محافظين؛ وكان من أبرزهم محافظ العاصمة عبدالقادر زوخ، الذي وجّه له القضاء الجزائري تهماً بالفساد، ويوجد بسجن الحراش منذ أغسطس/آب الماضي.

وحددت الرئاسة الجزائرية، الأحد الماضي، تاريخ 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعداً لإجراء انتخابات الرئاسة.

وفي كلمة متلفزة، وصف الرئيس الجزائري المؤقت الانتخابات بـ"الخيار الاستراتيجي والحل الديمقراطي والناجع لإقامة نظام حكم جديد يستجيب لتطلعات الشعب وتجاوز الوضع الراهن".

وشرعت، الثلاثاء "السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات" التي تم تنصيبها، في عملها بعد أداء أعضائها الـ50 القسم أمام رئيسها محمد شرفي.

وتتولى السلطة الانتخابية الجديدة للمرة الأولى تسيير جميع مراحل العملية الانتخابية، بدءاً من استدعاء الهيئة الناخبة ومراجعة قوائم الناخبين إلى غاية الإعلان عن النتائج الأولية والنهائية للانتخابات.

وسحب القانون الجديد مهام تنظيم ومراقبة الانتخابات من وزارتي العدل والداخلية والمجالس المحلية والمحافظين، واعتبرت السلطات الجزائرية الهيئة الانتخابية الجديدة بمثابة "الضمانات غير المسبوقة لضمان ونزاهة الانتخابات".