منها تمرد البنزرتي.. 3 أزمات تضرب منتخب تونس قبل توقف سبتمبر
يعود منتخب تونس للعب في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بمناسبة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.
ويلعب المنتخب التونسي مع مدغشقر يوم 2 سبتمبر/أيلول المقبل في الجولة الأولى من تصفيات أمم أفريقيا 2025، وبعدها بـ8 أيام يحل ضيفا على غامبيا.
ويتطلع منتخب تونس لحصد بطاقة التأهل إلى "كان 2025"، وذلك على أمل الفوز بثاني ألقابه الأفريقية بعد تتويجه سابقا في عام 2004.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أزمات ضربت منتخب تونس قبل توقف سبتمبر المقبل.
تمرد فوزي البنزرتي
رفض الناخب الوطني فوزي البنزرتي تسمية مهدي النفطي، المدرب الأسبق للوداد الرياضي، مساعدا له في منتخب تونس.
واحتج "صائد الألقاب" كما يلقب في تونس على قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم، وطالب بالتراجع عن هذه الخطوة لأسباب مبدئية.
ويخشى فوزي البنزرتي من حصول مؤامرة داخلية تطيح به من تدريب منتخب تونس وترسّم مهدي النفطي في منصب الناخب الوطني.
الأزمة الإدارية الخانقة
يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتكليف لجنة طوارئ بإدارة الاتحاد التونسي لكرة القدم خلال الفترة القادمة، في انتظار تنظيم انتخابات جديدة.
وانتهت ولاية المكتب التنفيذي منذ عدة أشهر، غير أن الهيكل المشرف على كرة القدم الدولية قام بتمديدها بشكل استثنائي.
هذه الأزمة الإدارية الخانقة ستمنع منتخب تونس من فتح أبواب التفاوض مع بعض اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة في الفترة القادمة، في ظل الصلاحيات المحدودة للجنة الطوارئ.
غموض موقف النجوم
يعيش عدة لاعبين وضعية غامضة بحكم عدم تلقيهم لعروض خلال فترة الانتقالات الصيفية تسمح لهم باللعب في مستوى عال خلال الموسم الماضي.
ويتعلق الأمر بالأساس باللاعب منتصر الطالبي الذي قد يضطر للعب في دوري الدرجة الثانية الفرنسية مع فريقه لوريان، بجانب علي العابدي الذي فشل الحصول على عرض من أحد أندية الدرجة الأولى في فرنسا.
ولم يحسم نادي العربي القطري بعد مستقبل نجمه يوسف المساكني، كما لم يحصل حنبعل المجبري على عروض تسمح له بالهروب من سجن مانشستر يونايتد.