منوعات
أفضل مطهر طبيعي لغسل الخضراوات.. ابتعدي عن بيكربونات الصوديوم
يعد غسل الخضراوات أمراً مهماً للقضاء على بقايا التربة وأي مواد أخرى عالقة بها وأيضاً لتقليل التعرّض لبقايا المبيدات عليها.
ورغم أنه عادة ما يتم تنظيف الفاكهة والخضراوات بغسلها بالماء الفاتر، الطريقة التي تساعد على التخلص جزئياً من آثار المبيدات الحشرية المتبقية عليها، فإن العديد من ربات البيوت يلجأن إلى مزيج الماء وبيكربونات الصوديوم لتطهير الخضراوات.
ويمكن أن يستمر خطر الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية حتى بعد الغسيل بسبب التلوث. ووجدت دراسة جديدة أجراها باحثون إيطاليون أن مزيج الماء وبيكربونات الصوديوم ليس كافياً في الواقع لإزالة جميع البكتيريا الموجودة على سطح الخضراوات، بما في ذلك السالمونيلا.
ولتطهير جيّد للخضراوات، وفقاً للدراسة يعتبر زيت القرفة من أفضل المطهرات الطبيعية، وفقاً لموقع "greenme" الإيطالي.
وحاولت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "تيرامو" الإيطالية ونشرت نتائجها في مجلة Food Safety فهم مادة التعقيم التي يجب إضافتها إلى الماء لغسل خس آيسبرج (نوع الخضار المختار للاختبار) لتقليل التلوث الناجم بشكل كبير بواسطة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الأوراق.
وأجريت الدراسة لمقارنة فعالية 3 مواد تضاف للماء لتطهير الخضراوات، وهي هيبوكلوريت الصوديوم (يعرف عادة باسم المبيض عند إذابته في الماء ويستخدم كمطهر أو كعامل مبيّض) وبيكربونات الصوديوم وزيت القرفة العطري.
والمادتان اللتان ثبت أنهما الأكثر فعالية هما هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 2% و0.5% من زيت القرفة.
تمت مقارنة المادتين للتحقق من تأثيرهما في تقليل البكتيريا الهوائية المتوسطة والخمائر والعفن وبكتيريا حمض اللاكتيك والبكتيريا المعوية الموجودة على الخس. كما تمت دراسة فاعليتها في منع إعادة تلوث الأوراق بالسالمونيلا.
وكنتيجة، عمل الحلان على تطهير الخس وتجنّب خطر الإصابة بالسالمونيلا، حتى بعد 48 ساعة من التخزين في الثلاجة عند 8 درجات مئوية (درجة الحرارة الشائعة للأجهزة المنزلية).
ولم يكن للعلاج باستخدام المادتين أي آثار سلبية بشكل خاص على شكل وملمس وطعم الخضرة.
من ناحية أخرى، لم تثبت بيكربونات الصوديوم فعاليتها سواء في تقليل الحمل الميكروبي أو لتجنب مخاطر التلوث.