على وقع العروض الكشفية والتباهي بجمالية التحضيرات تستقطب مدينة بيت لحم أبناء الطوائف المسيحية من كل حدب وصوب.
هذه مدينة بيت لحم، تزدان زينتها وتتجمل شوارعها كما الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي، ففي السابع من يناير مطلع كل عام تواصل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الشرقي في فلسطين احتفالاتها بعيد الميلاد، ولربما تعلو ترانيم الفرحة وتقرع أجراس الكنائس، فأنت في رحاب ميلاد السيد المسيح في كنيسة المهد.
وعلى وقع العروض الكشفية والتباهي بجمالية التحضيرات تستقطب مدينة بيت لحم أبناء الطوائف المسيحية من كل حدب وصوب، حتى باتت هذه الاحتفالات رسالة سلام للعالم أجمع، وتأكيداً على التسامح الديني الذي لا يُعكس نظيره في كثير من دول العالم.
وفي الوقت الذي تصبو فيه المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية منها بأن تعيش حالة سلام واستقرار، تواصل إسرائيل ممارسة نقيض ما تتيح لمستوطنيها وتشعل صراعاً دينياً يتخطى حدود جغرافيا المنطقة.