الجماعة السوداء.. يعيشون مختبئين في الظلام الدامس والخراب، جماعة الإخوان عناصر الدمار والفئة التي تنشر الأفكار الضالة، وتستمر بالزحف كالأفاعي المسمومة تحاول اختراق المجتمعات السليمة والمجتمعات التي باتت تعيش تحت ظلال قادتها في خير وأمن وأمان.
محاولات الفشل التي باتت ملتصقة بهم لم تأتِ باستجابة تعلم الدروس السابقة عندما كُسِرت شوكتهم واختُرِق حصنهم المترهل الذي كانوا يظنون أنه منيع، حتى أتت دولة الإمارات لتجعله كالرماد في لحظات ولكي يستوعبوا أن لكل خيانة نهاية، والذي يريد الظلام لا يبحث عنه في البيوت المتحدة المطمئنة لأنه لن يلقى إلا سيفاً يقطع جذوره.
لم تستوعب المدرسة الإخوانية فشلها المتكرر والذريع في كل زاوية تقطنها التي استخدمتها لتكون جماعة تخريبية تحت غطاء تخريبي باسم الإصلاح الذي لم يكن يوماً إصلاحاً، ولكن الحقيقة أن الشعوب الواعية باتت مدركة تماماً أن النضال لم يكن يوماً سبباً في تخريب الأوطان ولا خروجاً على ولي الأمر، النضال هو رفعة وشموخ الوطن.
جماعة من المفسدين التائهين بلا وطن، فالمرض الخبيث الذي لا يتقبله الجسد النظيف يحاول التخلص منه بشتى أنواع العلاج لأنه إذا استمر سيخرج ليفسد المجتمع ويصبح عالة على المجتمع ويعيث فساداً في الأرض، هؤلاء يجري في دمهم الخيانة ليس للوطن بل لأنفسهم أيضاً والتاريخ لا ينسى غدرهم لأصدقائهم من الجماعات ورؤساء الدول العربية الذين وثقوا بهم والتضحية بهم.
لم تتعلم هذه الجماعة الفاسدة الدرس القاسي الذي بدأت به دولة الإمارات كأول دولة عربية في محاربة هذا المشروع المدمر للأوطان في خطوة جريئة لتتبعها دول أخرى كعملية لاستئصال هذا الشر، فاعتقدوا أن العين قد غفلت والسيف ذهب لغمده، وما هي إلا لحظة حتى تفاجأوا بردع الإمارات الحصين.
جماعة إرهابية ظنت أنها ستتمكن من المساس بأمن الوطن، فخرج لهم أشاوس لا يدرون من أين وكيف ومتى، فيها دروس ورسالة للجميع بأن سيف الإمارات لا يستريح في غمده والرجال لا ينامون وهناك من يتربص بالوطن، لم تعِ جماعة الإخوان المسلمين أنها تعيش مرحلة شيخوخة مترهلة تبحث عن مأوى كالعادة مع انقسامات تاريخية على مدى التسعين سنة الماضية، ومع عز أزمتها تحاول أن تخرج من جحورها كالفئران.
معركة الإمارات ضد جماعة الإخوان المسلمين ليست صراعاً بل هي حرب ضد الأفكار الإرهابية المخربة سيتم بترها من جذورها ولكل خيانة نهاية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة