مأساة إنسانية يعيشها سكان غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع، ما دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إلى إقامة خيام إيواء للنازحين في خان يونس.
مشاهد وصفها البعض بـ"التغريبة الفلسطينية" لا سيما أنها تتشابه مع ما حدث للفلسطينيين من قبل في نكبة عام 1948.
عشرات من العائلات تقطن المكان تحاول التكيف بشكل صعب في ظل حداثة التجربة وقساوة الحرب، محاولين تدبير حياتهم بأقل الإمكانيات في ظل عدم قدرة توصيل المعونات جراء إغلاق المعابر وتعثر دخول الإمدادات الغذائية.
لا يعلم النازحون كم سيمكثون في هذه الخيام وهل ستنصب خيام جديدة في ظل استمرار الحرب وترقب لاجتياح بري للقطاع من قبل إسرائيل.
مطالب بعودة قريبة إلى الديار التي باتت ركاما رددها الأطفال والنساء والرجال من سكان غزة في تصريحات لـ"العين الإخبارية" من قلب مخيم الإيواء وسط رغبة في الإحساس بالأمان في ظل مخاوف من قصف عشوائي قد يطالهم حتى بالجنوب.
ونزح آلاف الفلسطينيين من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع بعد تحذيرات وجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء منازلهم في ظل استعدادات لعملية برّية ردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.