نظم سكان مدينة إسطنبول مسيرة بطول ١١ كلم مشيا على الأقدام، رفضا لمشروع قناة إسطنبول الذي يروج لتنفيذه الرئيس التركي رجب أردوغان
نظم سكان مدينة إسطنبول التركية مسيرة بطول ١١ كلم سيرا على الأقدام، رفضا لمشروع قناة إسطنبول الذي يروج لتنفيذه الرئيس التركي رجب أردوغان
المسيرة جاءت استجابة لدعوة من تنسيقية "إما القناة وإما إسطنبول" التي تضم أكثر من ١٢٠ شخصية معارضة لمشروع القناة الذي يواجه رفضا شعبيا واسعا.
سلاسل بشرية لسكان إسطنبول رفضا لمشروع أردوغان
"إما القناة وإما إسطنبول".. انتفاضة تركية ضد أردوغان
"كارثة بيئية وحضارية".. هكذا وصف اتحاد الغرف التركية للمهندسين المشروع، محذرا من دمار موقع تاريخي يعود إلى أكثر من ٨ آلاف عام بسبب أعمال الحفر، فضلا عما يخلفه من كوارث بيئية كبيرة.
ورغم هذه المعارضة الشديدة، يصر الرئيس التركي في كل مناسبة على عزم تنفيذه، وكان أحدثها قبل أيام، حينما قال في تحدٍّ للمجتمع بأكمله: "مشروع إسطنبول سينفذ شئتم أم أبيتم".
وكان أردوغان أعلن في 2011، حين كان رئيسا للوزراء، عن مشروع القناة لربط البحر الأسود ببحر مرمرة، بتكلفة بين 15 و20 مليار دولار أمريكي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها تركيا وغياب أي جدوى اقتصادية ترجى من مشروع ضبابي غير واضح المعالم.
