عبدالله بن بيه يطالب برواية بديلة لبعض القضايا في مواجهة خطاب الكراهية
الشيخ ابن بيه دعا لضرورة تعزيز قيم التعايش بين الديانات واحترام الآخرين وقبول تنوعهم وأن يكون الانتماء الديني حافزا لإرساء قيم التعايش.
طالب الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بتقديم رواية بديلة في العديد من القضايا من أجل تقليل خطاب الكراهية ونبذ العنف والتطرف وإحلال رواية تقوم على التسامح والمحبة والأخوة.
وانطلقت فعاليات "المؤتمر الوزاري الإقليمي الأول لتعزيز الحرية الدينية ودور التعليم والتسامح الديني في مكافحة الفكر المتطرف"، في أبوظبي، وتتواصل فعالياته حتى الإثنين.
وشدد الشيخ ابن بيه، خلال كلمته بالمؤتمر، على ضرورة تعزيز قيم التعايش بين الديانات واحترام الآخرين وقبول تنوعهم، إضافة إلى أن يكون الانتماء الديني حافزاً لإرساء قيم التعايش والسلم في العالم.
وواصل كلمته، قائلا: "نتحدث اليوم عن التسامح من دولة التسامح دولة الإمارات العربية ومؤسسها الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، فالتسامح هو هبة وهدية دينية للعالم، ودولتنا اعتمدت على مقاربة أكثر نجاعة؛ حيث اعتمدت على الدين كالطاقة، واعتبرت أن الدين صناعة للمحبة والسلام".
وأضاف أن "التعليم والتربية جزءان لا يتجزآن، فالتعليم مهمتهم إيصال المعلومات بينما تهتم التربية بتهذيب الأخلاق والسلوكيات".
وقال إن التربية هي جوهر التعليم ومحورها الأساسي، وكانت المتهم الأول عندما يصيب الإنسانية نوعا من الاختلال"، لافتاً إلى أن الدين يعد المتهم الأول عند نشوب الحروب والتطرف بين البشرية.
وأوضح رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة أن هناك مقاربة في بعض الدول الغربية دعت إلى إبعاد الدين عن التعليم، أثبتت فيما بعد عدم نجاعتها.
ويأتي المؤتمر الوزاري الإقليمي الأول لتعزيز الحرية الدينية وتعليم التسامح بين الأديان لمكافحة التطرف، استنادا إلى نتائج المؤتمر الوزاري لتعزيز الحرية الدينية الذي عقد في واشنطن من 24 إلى 26 يونيو/حزيران 2018.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز