مكتبة الإسكندرية تحتفي بفرنسا في مؤتمر الثقافة الفرانكفونية
"قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية مصير وآفاق مشتركة" عنوان المؤتمر الذي ينظمه مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية
"قرنان من العلاقات الفرنسية المصرية: مصير وآفاق مشتركة".. عنوان المؤتمر الضخم الذي ينظمه مركز الأنشطة الفرنكوفونية بمكتبة الإسكندرية، خلال الفترة من 16 إلى 18 أكتوبر الجاري، في إطار أنشطته المتتابعة التي تهدف إلى نشر اللغة الفرنسية والثقافات الفرنكوفونية.
وبالتوازي مع المؤتمر، ينظم المركز أيضاً مهرجاناً ثقافياً عن "مهن الدول الفرنكوفونية"، في الفترة ذاتها بمقر المركز في مكتبة الإسكندرية.
ولأن فرنسا هي ضيف شرف المهرجان، فإنها ستظهر بقوة، بكل ما تتميز به من حرف متنوعة وفنون للطهي، بين دول فرنكوفونية أخرى إفريقية وأوروبية؛ مثل سويسرا وساحل العاج وغيرهما من الدول التي اختيرت لتجسيد ثراء الثقافات الفرنكوفونية.
وستقوم فرق موسيقية بإحياء المهرجان؛ منها فرقة "جناوا" وفرقة "وسط البلد"، كما سيتم تنظيم العديد من ورش العمل الموجهة لطلبة المدارس الفرنكوفونية المدعوين من مدارس الإسكندرية والقاهرة طوال أيام المهرجان، وتهدف هذه الورش إلى إعلاء قيمة العمل اليدوي والمنتجات الحرفية.
وسيتم إثراء معارف طلبة المدارس الفرنكوفون حول المهن الحرفية المختلفة من خلال ورش العمل المختلفة: ورشة عمل الخيامية، وورشة عمل الرسم على الخشب، وورشة عمل الطرق على الألمنيوم، وورشة عمل إعادة تدوير (الأغطية البلاستيك)، وورشة عمل إعادة تدوير (قشر البيض)، وورشة عمل الفخار، وورشة عمل الكليم اليدوي، وورشة عمل النحاس، وورشة عمل الجلود.. إلخ. هذا وسيكون المهرجان مفتوحاً للجمهور؛ حيث سيقام على بلازا المكتبة (الساحة الحضارية).
من ناحية أخرى، سوف يتم التركيز على العلاقات التاريخية والسياسية والثقافية التي تربط بين مصر وفرنسا في إطار المؤتمر.
ويتم تنظيم هذا المؤتمر تحت رعاية كل من وزارة الخارجية المصرية وسفارة فرنسا في مصر، ويتم بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر وتحت رعاية وزارة السياحة المصرية، ويمتد المؤتمر ليومين عبر 6 جلسات: الجلسة الافتتاحية، ثم 5 جلسات بيانها كالتالي: السياسة والدبلوماسية، الاقتصاد والتنمية، الفنون والثقافة، التاريخ والآثار والتراث، وأخيراً الفرنكوفونية في مصر.
المتحدثون في هذه الجلسات هم نخبة من الشخصيات المصرية والفرنسية المنتمين إلى مجالات مختلفة، سياسية ودبلوماسية وثقافية وأدبية وأثرية، وتضم هذه الكوكبة: إسماعيل سراج الدين، وأندريه باران، وسامح شكري (أو من يمثله)، وجاك لانج، وعمرو موسى، ودوني بوشار، وجيل كيبيل، وأحمد يوسف، وحسن بهنام، ومنير عبدالنور، ومحمود القيسي، وأحمد درويش، وستيفاني لانفرانكي، وحسن البدراوي، وإبراهيم عبدالمجيد، وفريديريك لاجرانج، وروبير سوليه، وجيل جوتييه، ومدحت متولي، وخالد العناني، وماري دومينيك نينا، ومحمد عوض، ولوران بافيه، ونبيل حجلاوي، وألبير لورد، وجان فرانسوا فو، ونيفين خالد، ومروة الصحن. هذا وستتوفر ترجمة فورية من الفرنسية إلى العربية، والعكس في جميع جلسات المؤتمر.
كذلك ينظم مركز الأنشطة الفرنكوفونية بالمكتبة على هامش المؤتمر معرضين: معرض "ترام الإسكندرية"، المقدم من كل من الوكالة الفرنسية للتنمية، وجمعية برامج التكنولوجيات البديلة، ومركز الدراسات السكندرية؛ ومعرض "بورتريهات من الآثار الفرنسية في مصر"، المقدم من كل من مركز الدراسات السكندرية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
وسيقام في نهاية اليوم الأول من المؤتمر حفلٌ موسيقي بعنوان "أعظم الأغنيات الفرنسية"، تحييه فرقة "باري كايرو تريو"، غناء: كيتي أورزولا، وكلارينت: باتريك روزييه، وبيانو: باسكال روزييه.