مباحثات أمريكية عراقية أردنية يتصدرها "داعش والأوضاع بالمنطقة"
مباحثات أمريكية عراقية أردنية حول الأوضاع بالمنطقة، أكد خلاها الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعم بلاده لبغداد.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها السوداني، الجمعة، مع بايدن، بالتزامن مع اجتماع يعقده وفد من البنك المركزي العراقي مع وفد من بنك الاحتياطي (المركزي) الأمريكي في مدينة إسطنبول بتركيا، لمناقشة مسألة انخفاض قيمة الدينار أمام الدولار وإعادة السعر إلى قيمته المحددة من قبل الحكومة العراقية، وفقا للوكالة الوطنية العراقية (نينا).
وأعلن البيت الأبيض، في بيان، عن مكالمة هاتفية جرت بين بايدن والسوداني، شارك فيها ملك الأردن عبدالله الثاني (الذي يوجد في واشنطن) بطلب من بايدن، وناقش خلالها الأطراف الثلاثة أوضاع المنطقة.
وكشف البيت الأبيض عن مضمون المكالمة بين بايدن والسوداني، مبينا أن الرئيس الأمريكي أكد للسوداني التزام الولايات المتحدة بمساعدة العراق، وناقش معه الأحداث في المنطقة، وأكد التزام واشنطن باتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين الطرفين.
وأشاد الرئيس الأمريكي في المكالمة التليفونية بمحاولات وجهود رئيس الوزراء العراقي من أجل تدعيم سيادة واستقلال العراق.
وحسب البيان، تطرق الجانبان إلى برنامج العمل الاقتصادي لرئيس الوزراء، لضمان اقتصاد عراقي يخدم العراقيين "وهذه سياسة تدعمها الولايات المتحدة".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، والتي تهدف إلى مناقشة المسائل الاقتصادية في العراق بالدرجة الأولى.
وأكد السوداني وبايدن عدم السماح لأن يشكل تنظيم داعش تهديدا على أمن العراقيين والمنطقة والعالم مرة أخرى، واتفقا على التنسيق المتبادل عن قرب في الأشهر المقبلة.
كما أكد بايدن التزام واشنطن باتفاق الإطار الاستراتيجي مع العراق، مشيرا إلى التزام الولايات المتحدة تجاه العراق والتشاور معه بشأن التطورات الإقليمية.
وأشار البيان الصادر عن البيت الأبيض إلى تأكيد الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، في الاتصال الهاتفي الثلاثي، على دعم بلاده العراق، وذلك عن طريق مشاريع استراتيجية مشتركة لإعادة إعمار البنى التحتية للعراق.