تفاصيل "وعد بايدن" لإنقاذ رئة الأرض.. نصف مليار دولار في الأدغال
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع عن خطة جديدة ضمن أجندته في مواجهة التغير المناخي، يستهدف من خلالها عمليات إزالة الغابات.
وتقول صحيفة واشنطن بوست، إن الخطة الجديدة، أعلن من خلالها بايدن التزامه بتخصيص 500 مليون دولار، يدعم من خلالها مجهودات الحكومة البرازيلية في الحد من ظاهرة مناطق الغابات في منطقة غابات الأمازون.
كما دعا بايدن دولا أخرى لتقديم قدر من المساهمة في هذا المشروع، حتى يتحقق التكاتف في مواجهة تغير المناخ، والحد من معدلات الاحتباس الحراري على كوكب الأرض.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه خلال اجتماع افتراضي، جمع بين بايدن وعدد من قادة منتدى الاقتصادات الكبرى، وكان حول الطاقة والمناخ، قام الرئيس الأمريكي بتحديد مجموعة خطوات إضافية، من المنتظر من الولايات المتحدة أن تسير عليها لتحقيق الهدف المتمثل في الحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة.
وستكون من ضمن هذه الخطوات، توسيع نطاق تقنيات الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة بنسبة تتراوح بين 50 و 52 %، وذلك بحلول عام 2030.
وهذا الالتزام الجديد للحد من ظاهرة إزالة غابات الأمازون، ستحتاج إدارة بايدن للوفاء به، إلى موافقة الكونغرس، لتقديم هذا القدر من المساعدات الدولية، وهو الأمر الذي ترى "واشنطن بوست"، أنه سيكون صعبا، بالنظر لهيمنة الحزب الجمهوري حاليا على مجلس النواب الأمريكي.
في حين أكد بايدن للقادة المشاركين في هذه القمة الافتراضية، أن مجلس النواب الأمريكي، سبق أن قدم في نهاية العام الماضي، تمويل جديد بقيمة تصل ل مليار دولار لصندوق الأمم المتحدة للمناخ الأخضر.
هذا التمويل، تساعد به الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الأمم المتحدة، الدول النامية في مكافحة التغير المناخي بها، مراعاة لكون هذه الدول أكثر من يتحمل الآثار الضارة لتغير المناخ، مع العلم بأن هذا المبلغ من المساعدات، يمثل أقل من عشر المبلغ الذي سبق أن تعهدت إدارة بايدن بتقديمه كمساعدات لدعم الدول النامية في مواجهة التغير المناخي، ويصل ل 11.4 مليار دولار.
وإلى جانب خطة الحد من ظاهرة إزالة الغابات في الأمازون، يأتي ضمن أهداف إدارة بايدن في مواجهة التغير المناخي، إزالة الكربون من الطاقة والصناعات المختلفة بما في ذلك صناعات الشحن الدولية، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.