بايدن يحتفي بـ"خسارة أقل للديمقراطيين" في انتخابات الكونغرس
رغم مؤشرات الهزيمة للديمقراطيين بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التخفيف منها بطريقة مختلفة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر اكتفى بالإشارة لمجلس النواب دون التطرق لـ"الشيوخ" باعتبار أن نتيجته لم تحسم بعد.
معلومة حاول بها بايدن التخفيف من فرحة الجمهوريين بـ"احتفاء" خاص به كون خسارة الديمقراطيين لمقاعد مجلس النواب هذه المرة تعد الأقل منذ أول انتخابات نصفية أجريت لرئيس ديمقراطي منذ 40 عامًا.
تقارير صحفية أمريكية أكدت أن الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب ستقيد دون شك التحركات التشريعية لـ"بايدن" في الداخل الأمريكي كما ستحول دون تنفيذ توجهاته الخارجية أيضا.
ويتأهب الرئيس الديمقراطي لعامين مختلفين من ولايته الممتدة حتى العام 2024، ومهما تكن النتائج النهائية فإنها بدون شك ستكون منعطفا بمساره الرئاسي.
راقب بايدن مجريات الاقتراع من البيت الأبيض حتى الساعات الأولى من يوم الأربعاء، حيث أجرى اتصالات هاتفية لتهنئة أكثر من 30 مرشحا ديمقراطيا.
وحتى صباح الأربعاء، كانت سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس لا تزال على المحك، حتى أشارت النتائج إلى قوة ديمقراطية مفاجئة بتحقيق انتصارات في سباقات رئيسية، بينها السباق على مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا.
وقد اقتنص جون فيترمان مقعدا كان يسيطر عليه الجمهوريون في بنسلفانيا، ويعتبر أساسيا في آمال الحزب الديمقراطي للاحتفاظ بالسيطرة على المجلس.
وبالرغم من انتعاش معدلات تأييد بايدن من أدنى مستويات لها في الصيف، يظل أقل شعبية مع تصويت الناخبين بالانتخابات النصفية.
وحال سيطر الجمهوريون على الكونغرس، يستعد حلفاء بايدن لخوض معارك للحفاظ على تمويل الحكومة والوفاء بالتزاماتها المالية، ومواصلة الدعم لأوكرانيا، وحماية إنجازاته التشريعية من مساعي الإلغاء.
وقد يعني فوز الجمهوريين أيضًا وصول مجموعة من مرشحي هذا الحزب ممن يعتبرهم بايدن تهديدا للديمقراطيين لرفضهم الاعتراف بنتائج سباق الرئاسة لعام 2020، مما يحد النوافذ المحتملة للتعاون ويكشف عن تحديات جديدة قبل 2024.
aXA6IDMuMTM4LjExNC4xNDAg جزيرة ام اند امز