خطاب بايدن لوقف حرب غزة.. دعم أوروبي وأمريكي وآمال بسلام دائم
ما إن ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابه حول إنهاء الحرب في غزة، حتى ارتفعت الأصوات المرحبة به، داخل الولايات المتحدة وخارجها.
فمن داخل الولايات المتحدة، اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في منشور عبر حسابه بمنصة «إكس» (تويتر سابقا)، وقف إطلاق النار المتضمن في خطاب بايدن، بأنه يمكنه «وضع حد لسفك الدماء المستمر، ومساعدة العائلات على لم شملها، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية لمساعدة اليائسين والجياع».
وقال أوباما: «إنه قادر على إنقاذ الأرواح، هنا والآن - ويمكنه أن يضع الأساس لما سيكون طريقا طويلا وصعبا نحو مستقبل تكون فيه إسرائيل آمنة وفي سلام مع جيرانها، ويتمتع فيه الفلسطينيون أخيرا بالأمن والحرية وحق تقرير المصير الذي سعوا إليه لفترة طويلة».
الرئيس الأمريكي تابع: «مع تطور المأساة في غزة على مدى الأشهر الثمانية الماضية، فإن وقف إطلاق النار الدائم هو أمر ينبغي لنا جميعا أن ندعمه - من أجل الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم بأسره. لقد شجعتني بشدة الجهود المستمرة والدؤوبة التي يبذلها الرئيس بايدن ووزير الخارجية توني بلينكن وفريقنا الدبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الفظيعة».
ماذا عن أوروبا؟
ألقت أوروبا بثقلها خلف خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء حرب غزة؛ فوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «مع وجود اتفاق جديد بشأن الرهائن على الطاولة، يتعين على حماس أن تقبل هذه الصفقة حتى نتمكن من رؤية توقف القتال، وإطلاق سراح الرهائن وإعادتهم إلى عائلاتهم، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وأضاف: «كما قلنا منذ فترة طويلة، فإن وقف القتال يمكن أن يتحول إلى سلام دائم إذا كنا جميعا على استعداد لاتخاذ الخطوات الصحيحة. دعونا نغتنم هذه اللحظة ونضع نهاية لهذا الصراع».
أما مسؤول الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل فقال في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «كل الدعم لخارطة طريق الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مما يؤدي إلى وقف دائم للأعمال العدائية وانسحاب الجيش الإسرائيلي وجهود إعادة الإعمار».
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز