سوليفان وأوستن إلى إسرائيل.. وبايدن يعلق على غمر أنفاق «حماس»

يسافر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، لمناقشة تطورات الحرب في قطاع غزة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، إن مستشاره للأمن القومي سيسافر إلى إسرائيل هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع حكومة الحرب الإسرائيلية بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.

وأوضح بايدن في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن سوليفان سيؤكد على التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وكذلك الحاجة إلى حماية أرواح المدنيين في غزة.

وأضاف أن وزير الدفاع لويد أوستن سيسافر أيضا إلى المنطقة.

من جانبه، قال سوليفان خلال لقاء تلفزيوني إن قضية موعد انتهاء الحرب في غزة على جدول أعماله.

ويأتي الكشف عن زيارة المسؤولين الأمريكيين الرفيعين بعد أن طالب بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تغيير حكومته، في تطور لافت لموقف واشنطن.

وفي حديثه خلال فعالية لجمع التبرعات في واشنطن العاصمة، أشار بايدن إلى أنه بسبب القصف العشوائي فإن إسرائيل "بدأت تفقد الدعم"، وأن الحكومة تجعل من "الصعب للغاية" على المجتمع الدولي مواصلة الوقوف إلى جانبها.

غمر الأنفاق

رفض الرئيس الأمريكي الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تضخ مياه البحر في شبكة أنفاق حماس في غزة، في إشارة فقط إلى التأكيدات على عدم وجود رهائن في المناطق المستهدفة.

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الجيش الإسرائيلي بدأ مؤخرا ضخ مياه البحر في شبكة أنفاق حماس في غزة في عملية ستستغرق على الأرجح أسابيع.

ونشرت شبكة إيه.بي.سي نيوز في وقت لاحق تقريرا مشابها، وقالت إن الغمر يبدو محدودا، إذ تعكف إسرائيل على تقييم فاعلية الاستراتيجية.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على التقرير. ولم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق.

وردا على سؤال حول التقارير خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، قال بايدن "فيما يتعلق بغمر الأنفاق.. حسنا. هناك تأكيدات بأنه.. لا يوجد رهائن في أي من هذه الأنفاق. لكنني لا أعرف ذلك على وجه اليقين".

وأضاف "لكنني أعلم أن كل مقتل مدني هو مأساة مطلقة، وقد أعلنت إسرائيل عن نيتها، كما قلت، أن تنفذ أقوالها.. بالأفعال".

وأوضحت الصحيفة أن بعض مسؤولي إدارة بايدن يقولون إن العملية قد تساعد في تدمير الأنفاق التي تعتقد إسرائيل أن الحركة المسلحة تخفي رهائن ومقاتلين وذخائر بداخلها.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين آخرين أبدوا مخاوفهم من أن مياه البحر قد تعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر.