"الليموزين الليبرالية" تضع بايدن في حرج بقمة العشرين
أصيب متابعون لقمة العشرين بخيبة أمل حين شاهدوا موكب الرئيس الأمريكي يتحرك في شوارع روما مستهلكا كمية ضخمة من الوقود.
وبحسب تقرير لـ"فوكس نيوز" فإن المتابعين لقمة العشرين، التي تضع المناخ على رأس أولوياتها، اعتبروا موكب بايدن المكون من 85 سيارة "مثالا على النفاق"؟
وعلقت المحللة بالقناة ليزا بوث بقولها: "موكب بايدن هو مثال حي على مصطلح (الليموزين الليبرالية)".
ويعود مصطلح الليموزين الليبرالية إلى عام 1969 حين أطلقه الديمقراطي ماريو بروكاتشينو على حملته المشؤومة عام 1969 لمنصب عمدة مدينة نيويورك في إشارة إلى "النخبة الأمريكية".
وانتقدت بوث موكب بايدن الذي يأتي قبل ساعات قليلة من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، اليوم الأحد.
وقالت: "لقد تحول الحزب الجمهوري إلى حزب العامل الأمريكي بينما الديمقراطيون هم حزب النخب الساحلية".
وتابعت: "إذا كان الديمقراطيون مهتمين بالفعل بالانبعاثات عليهم النظر إلى أشياء مثل الغاز الطبيعي والطاقة النووية أيضًا لكنهم لا يهتمون بهذه القضايا".
ومضت في انتقاداتها: "إنهم لا يهتمون بالانبعاثات. كل ما يهتمون به هو إرسال إشارات الفضيلة إلى أصدقائهم الليبراليين الآخرين في سيارات الليموزين".
وأضافت: "ما يثيرني هو أن كل فرد من الديمقراطيين الذين يهاجمون مسؤولي إنتاج النفط باعتبار أنهم يساهمون في تغير المناخ هم في الأساس يتولون قيادة السيارات وتدفئة منازلهم وتشغيل الأضواء".
واختتمت حديثها: "إنهم يهاجمون مديري الطاقة الذين ينتجون الوقود الذي يجعل حياتهم تستمر".
ويجتمع قادة دول مجموعة العشرين في روما، على مدار يومي السبت والأحد، في قمة يناقشون خلالها مسائل تراوح بين مكافحة كورونا وإنعاش الاقتصادي العالمي وخصوصا مسائل المناخ.
وسيتوجه قادة الدول والحكومات إلى جلاسكو في اسكتلندا فور انتهاء قمة مجموعة العشرين في روما، اليوم، وسط تخوفات من عدم القدرة على إطلاق تعهدات حاسمة وملزمة بشأن المناخ.