استطلاع: ارتفاع شعبية بايدن.. والاقتصاد نقطة ضعفه
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي ارتفاع معدلات شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في استطلاع جديد للرأي، رغم سوء إدارته للاقتصاد.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "هيل هاريس إكس" في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني ارتفاع نسب تأييد بايدن من 42 إلى 44 بالمائة، مع رفض 11 بالمائة المشاركة في التصويت، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
ووفقا للنتائج فقد أبدى 45 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع رفضهم الشديد للطريقة التي يتعامل بها الرئيس مع الاقتصاد، وسط أعلى معدل تضخم تشهده الولايات المتحدة منذ 30 عاما. فيما وافق 39 بالمائة فقط من المشاركين على أداء بايدن في القضايا الاقتصادية.
ووجد الاستطلاع أيضًا أن القلق لا يزال يسيطر على الناخبين بشأن تعامل بايدن مع قضايا الهجرة أيضًا، حيث أبدى 34 بالمائة فقط موافقتهم على أدائه في قضايا الهجرة.
سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعا سريعا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتبت صحيفة "التلغراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "غالوب" أن "تصنيف بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، وهذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".
وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".