فوائد قمة بايدن - بوتين "مصائب" عند السويسريين
عندما يلتقي الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، في مدينة جنيف، الأربعاء، قد يجد مضيفو القمة السويسريون أنفسهم في مأزق.
ويتعلق الأمر بروسي متخصص في تكنولوجيا المعلومات، وله علاقة بالرئاسة الروسية (الكرملين)، وهو يقبع حاليا بأحد سجون سويسرا بناء على طلب ترحيل من أمريكا، وهو ما يسبب صداعا للسلطات في برن.
ورفضت المحاكم السويسرية مرتين إطلاق سراح فلاديسلاف كليوشين، الذي يعمل لصالح الكرملين ووزارات روسية، بعد اعتقاله في شهر مارس/آذار الماضي.
اعتقال تم بناء على طلب من مدعين أمريكيين يقومون بالتحقيق في مزاعم بحدوث تداول من الداخل، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
وقال محامي كليوشين إن اتهامات الولايات المتحدة "ذريعة" لترحيل موكله.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المحامي أوليفر سيريتش، القول: "يعتبر موكلي أن هذه ملاحقة ذات دوافع سياسية".
وأضاف أن عمل كليوشين في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات بالوزارات الروسية يعني أنه "حصل على معلومات سرية ذات أهمية للاستخبارات الأمريكية".
وثمة مخاوف من أن تمثل هذه القضية إزعاجا لقمة بوتين-بايدن، وهو أمر أثار مقارنة في سويسرا بالقمة التي استضافتها جنيف في عام 1985 بين الرئيسين الأمريكي والروسي آنذاك، رونالد ريجان وميخائيل جورباتشوف.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماريا زاخاروفا أول من أمس الخميس إن سفارة بلادها في سويسرا "نشطت في الدفاع عن كوليشن على مدار عدة أشهر".
وقال المكتب الاتحادي للعدل في سويسرا في التاسع من الشهر الجاري إن السفارة الأمريكية في برن طلبت تسليم كليوشين، متهمة إياه بـممارسة تجارة من الداخل "بقيمة عشرات الملايين (من الدولارات) مع عدد من المتواطئين".
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA=
جزيرة ام اند امز