بايدن وساندرز أقرب الديمقراطيين للمنافسة على الترشح للرئاسة الأمريكية
بايدن حصل على 30% مقابل حصول ساندرز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، على 27% من أصوات الناخبين
كشف استطلاع للرأي، مساء الخميس، عن احتدام المنافسة بين جو بايدن وبيرني ساندرز على نيل ترشيح الحزب الديمقراطي للترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وأظهر الاستطلاع الذي جرى بالاشتراك بين محطة "7 نيوز" التلفزيونية وكلية إميرسون كوليدج، حصول نائب الرئيس السابق، "بايدن" على 30% مقابل حصول "ساندرز"، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، على 27% من أصوات الناخبين، حسبما أفادت وكالة "بلومبرج" للأنباء.
وحلت السيناتور إليزابيث وارن ثالثة بحصولها على 13% ورجل الأعمال أندرو يانج على 8%، كما حصل الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج على 7% .
وشمل الاستطلاع عينة من 497 ناخبا ديمقراطيا في أنحاء البلاد، وجرى خلال الفترة من 21 إلى 23 يناير/كانون الثاني الجاري، بهامش خطأ بلغ 1ر4 نقاط مئوية.
وفي 2016 حاول ساندرز، الترشح للرئاسة، لكنه خسر أمام وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترامب.
وعلى غرار ترامب دخل ساندرز الساحة السياسية دون أن يكون لديه انتماء حزبي عندما بدأت الانتخابات التمهيدية لاستحقاق 2016 الرئاسي، لكنه كاد يتفوق على كلينتون.
وحظي بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات، وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 15 دولاراً في الساعة، ومجانية التعليم الجامعي.
وكان ساندرز نائباً في البرلمان حتى عام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ، وأعيد انتخابه في 2012 و2018.