شاي مهدئ وكتاب.. كواليس تحضيرات بايدن لخطاب «حالة الاتحاد»
ساعات طويلة أمضاها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كامب ديفيد، نهاية الأسبوع الماضي، مدعوما بالشاي المهدئ للحنجرة، ومحاطا بمستشارين ومؤرخ
ففي خطاب "حالة الاتحاد" التقليد السنوي الذي يلقيه رؤساء أمريكا في الأشهر الأولى من كل عام، يستعد بايدن لهذه المهمة، اليوم.
ولم يذكر مسؤولو البيت الأبيض ما هي المواضيع التي سيتناولها الرئيس، أو ما إذا كان سيذكر بالاسم دونالد ترامب، منافسه المحتمل في انتخابات 2024.
لكن من شبه المؤكد أن ملفات عدة ستهيمن على خطاب بايدن، لن تخلو داخليا من الهجرة والإجهاض والتجارة. أما خارجيا فستكون الحرب في كل من أوكرانيا وقطاع غزة، والصين كذلك، ضمن أولوياته سياسته الخارجية.
تعديل حتى اللحظة الأخيرة
الخطاب الأخير، الذي يقول مساعدوه إنه سيتم تعديله حتى يلقيه بايدن، سيتم إلقاؤه من قبل رئيس تحت ضغط لطمأنة الناخبين بأنه ليس كبيرا في السن بالنسبة للمنصب.
ووفق مساعدي الرئيس، فقد استعد بايدن لمضايقته من قبل الجمهوريين.
المقربون أولى بالرئيس
يتم التحضير لصياغة الخطاب، داخل دائرة من المساعدين الذين كانوا حول الرئيس لسنوات ويتعاملون مع مثل هذه الإجراءات وكأنها سر من أسرار الدولة. وفق الصحيفة الأمريكية.
وضمت دائرة المساعدين، كلا من: مايك دونيلون كبير مستشاري الرئيس، وستيف ريكيتي مستشار الرئيس، وبروس ريد نائب كبير موظفي البيت الأبيض، فيناي وريدي كاتب خطابات بايدن، وأنيتا دان المشرفة على استراتيجية الاتصالات في البيت الأبيض.
كما ضمت جيفري زينتس كبير موظفي بايدن، إضافة إلى المؤرخ، جون ميتشام.
كيف يستعد بايدن للخطاب؟
وبحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمضى بايدن ساعات في كامب ديفيد، يتناول الشاي المهدئ للحنجرة، ومحاطا بستة مساعدين ومؤرخ واحد، للتحضير لخطاب حالة الاتحاد الذي سيشاهده أحد أكبر جمهوره قبل انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن بايدن كان معه في كامب ديفيد نسخة من كتاب «ممكن: كيف ننجو (ونزدهر) في عصر الصراع»، وهو كتاب من تأليف ويليام أوري، خبير المفاوضات الدولية.
وقال بايدن عندما سأله الصحفيون، يوم الثلاثاء، عن استعداداته: “سوف تسمعونني يوم الخميس”.
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز