بايدن ليس الوحيد.. «أغرب» 5 زلات لقادة دول ورؤساء حكومات
زلات ومطالب بالتنحي عن سباق البيت الأبيض، ملامح أسبوع «سيئ» للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه عاصفة من الانتقادات بسبب أدائه، فيما باتت العقبات تحاصر مساعيه لإعادة ترشحه رئيسًا.
ففي «خطأ فادح» ارتكبه بايدن في قمة حلف شمال الأطلسي يوم الخميس، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن طريق الخطأ على أنه «الرئيس بوتين».
وبعد ساعتين، أشار إلى نائبته كامالا هاريس على أنها «نائبة الرئيس ترامب».
لكن بايدن، الذي يواجه معارضة داخلية في محاولته لإعادة انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني، ليس السياسي الوحيد الذي يخلط بين الأسماء والأماكن والحقائق؛ فعلى سبيل المثال، كان لمنافسه الرئاسي دونالد ترامب نصيبه من «الأخطاء المحرجة»، إضافة إلى قادة دول ورؤساء وزراء، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
الزلة الأولى
أولى الزلات، كانت من نصيب ترامب، والتي خلط فيها بين اثنين من رجاله الأقوياء المفضلين، بحسب الصحيفة الأمريكية، التي قالت، إن الرئيس الأمريكي السابق، خلط بشكل غير مفهوم بين صديقه المقرب، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال خطاب حملته الانتخابية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
«هناك رجل اسمه فيكتور أوربان، هل سمع أحد عنه من قبل؟ ربما يكون أحد أقوى الزعماء في أي مكان في العالم. إنه زعيم تركيا»، قال ترامب، وهو ما كان ليشكل إطراءً جميلاً لو كان قد اختار البلد الصحيح.
الزلة الثانية
تتمثل في تلك التي يخلط فيها أوباما بين مغنية آر أند بي ومستشار الخزانة البريطاني؛ ففي عام 2013، وفي حالة غير محتملة للغاية من الخطأ في تحديد الهوية، خلط الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بين المسؤول البريطاني السابق جورج أوزبورن، وجيفري أوزبورن المغني الأمريكي من أصل أفريقي.
وخلال إحاطة جورج لزعماء مجموعة الثماني بشأن الخطط الرامية إلى الحد من التهرب الضريبي، قاطع أوباما خطابه ثلاث مرات بعرض دعمه لـ«جيفري».
وعندما انتشر الخبر على نطاق واسع، اعتذر أوباما، قائلا: «أنا آسف يا رجل. لابد أنني خلطت بينك وبين مغني الآر آند بي المفضل لدي».
الزلة الثالثة
وتقول «بوليتيكو»، إنه «يجب الشعور بالتعاطف مع بايدن. فقد شهد الرجل البالغ من العمر 81 عامًا، 12 رئيسًا لفرنسا، طوال حياته - وربما يكون هذا هو السبب في خلطه بين الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون والأسبق فرانسوا ميتران في خطاب حملته الانتخابية في وقت سابق من هذا العام».
وفي حديثه أمام تجمع حاشد في لاس فيغاس في فبراير/شباط، روى بايدن قصة عن قمة مجموعة السبع التي عقدت في إنجلترا في عام 2021، كما روى موقفا مثيرا للاهتمام مع ميتران (أي ماكرون). وقال: "بعد انتخابي مباشرة، ذهبت إلى اجتماع مجموعة الدول السبع الكبرى في جنوب إنجلترا. وجلست وقلت لقد عادت أمريكا، فنظر إلي ميتران رئيس ألمانيا ـ أعني فرنسا ـ وقال: (إلى متى ستعود؟)".
وتولى ميتران منصبه من عام 1981 إلى عام 1995 ويظل أطول رؤساء فرنسا بقاءً في السلطة على الإطلاق. وقد توفي في عام 1996 عن عمر يناهز 79 عامًا.
الزلة الرابعة:
كانت من نصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أشار عن طريق الخطأ إلى نظيره البريطاني بوريس جونسون على أنه بوريس يلتسين، الرئيس الروسي الأسبق، في خطاب ألقاه خلال اجتماع لمجلس الوزراء في عام 2019.
وقال نتنياهو: «لقد عدت من زيارة ممتعة للغاية إلى لندن، حيث التقيت برئيس الوزراء بوريس يلتسين ووزير الدفاع الأمريكي»، قبل أن يصحح نفسه بسرعة بأنه كان يقصد جونسون. وتوفي يلتسين في عام 2007.
وحاول مكتب نتنياهو حذف الخطأ الفادح في مقطع فيديو لخطابه نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
الزلة الخامسة:
لم يكن بايدن أول زعيم سياسي يخلط بين بوتين وزيلينسكي؛ ففي سبتمبر/أيلول 2022، أي بعد ستة أشهر تقريبا من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، شكر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون عن طريق الخطأ، فلاديمير بوتين على زعامته الدولية بدلا من زيلينسكي. ولحسن حظه، وعلى عكس خطأ بايدن، لم يكن زيلينسكي واقفا بجانب جونسون في ذلك الوقت.
aXA6IDMuMTI4LjIwMC4xNjUg جزيرة ام اند امز