بينالي التصوير العربي في باريس يعكس الواقع المعاصر
باقة من المصورين العرب والأجانب يعكسون الواقع العربي المعاصر في بينالي بالعاصمة الفرنسية
ليلة فرح، جدار مهدم، بنايات متنوعة وشوارع مختلفة تضمها سماء الدول العربية، هذا الغيث من فيض الصور المشاركة في بينالي التصوير العربي المعاصر في العاصمة الفرنسية باريس.
بعد نجاح البينالي في دورته الأولى في عام ٢٠١٥، عاد بنسخته الثانية منتصف الشهر الجاري، وبتنظيم كل من معهد العالم العربي والبيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي في باريس.
ويشارك في هذه النسخة أكثر من ٥٠ مصورا عربيا وأجنبيا يظهرون وجهات نظرهم المختلفة حول الواقع المعاصر للدول العربية، بالتركيز على القصص التونسية والجزائرية.
ويقوم هذا البينالي على مبدأ إظهار التنوع الثقافي ويفتح مساحة للحوار من خلال الفن بتنوع الموضوعات في الأعمال المشاركة.
كما يكرم المعرض المصورة المغربية ليلى العلوي، التي قتلت بشكل مأساوي أثناء مشاركتها في النسخة الأولى للبينالي، ويقام المعرض بالتوازي في ٨ مواقع مختلفة ويستمر حتى ١٤ نوفمبر ٢٠١٧.
سيعرض معهد العالم العربي مجموعة فنية نظمت من قبل قيمة المعرض التونسية ألفة فيكي، وستضم هذه المجموعة أعمال تونسيين مصورين ومواهب عربية لم تنل حقها من الشهرة، حيث يقدمون أعمالًا تمزج بين المفاهيم المجردة والأساليب الشعرية والمستندات الورقية.
أما في البيت الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي، فتعرض أعمالا بموضوعات متنوعة تنقل واقع الجزائر ومصر والمغرب لكل من الفنان هشام بنهود وفريدة حماك وزينيا نيكولسكايا.
وفي مدينة الفنون الدولية، تقدم الأعمال المعروضة نظرة عامة للمصورين الجزائريين الناشئين بعرض صور مشاركات لـ٢٠ مصورا من تنظيم بروتو بودجيل، بالتعاون مع مدنية باريس والوكالة الجزائرية للتعايش الثقافي والمعهد الفرنسي في الجزائر.
وفي مبنى البلدية الباريسي، يعرض الفنان ميشال سلومكا أعماله حول مصير الضحايا الإيزديين في العراق من قبل داعش، أما صالات العرض الأربع المشاركة المنتشرة في أنحاء باريس فتضم أعمالا مختلفة لكل من المصورين مصطفى عزرؤل وسارة نعيم ودانيل ارون وماركو باربون ورندا ميرزا وزاد ملتقى.
ولمساعدة الزوار في فهم الأعمال المعروضة، تقيم الجهة المنفذة عددًا من اللقاءات والجلسات مع المصورين المشاركين في معهد العالم العربي، وفي صالة مجلس البلدية، وفي المركز الدولي للفنون.
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA==
جزيرة ام اند امز