ميريل ستريب تفاجئ الجميع بسر مشاركتها في "أكاذيب كبيرة صغيرة"
الفنانة ميريل ستريب أوضحت أن مكالمة تليفونية من نيكول كيدمان ذكرت فيها اسم الشخصية التي تلعبها في "أكاذيب صغيرة" كانت كفيلة بموافقتها
كشفت الممثلة الأمريكية ميريل ستريب، الفائزة بالأوسكار أكثر من مرة، عن أن نيكول كيدمان كانت السلاح السري الذي دفعها للانضمام إلى طاقم عمل مسلسل Big Little Lies "أكاذيب كبيرة صغيرة".
وأوضحت ميريل ستريب أن مكالمة تليفونية من نيكول كيدمان اكتفت فيها بذكر اسم المسلسل كانت كفيلة بموافقتها؛ إذ إن "ستريب" من أشد المعجبات بالمسلسل الذي يعود بموسم ثانِ على شبكة HBO يوم 9 يونيو/حزيران.
وفي لقاء صحفي نُظِم لطاقم العمل بمناسبة عرض موسم جديد، ذكرت ميريل ستريب أنها لم تتردد ثانية في قبول المسلسل، وصدمت لرؤية التشابهات بينها وبين الشخصية؛ إذ تؤدي في المسلسل دور أم تدعى ماري لويز، وما لا يعرفوه كثيرون أن اسم ميريل ستريب القانوني هو ماري لويز.
مسلسل "أكاذيب كبيرة صغيرة" مأخوذ من رواية للكاتبة ليان موريالتي التي كتبت شخصية ماري لويز خصيصَا من أجل الممثلة ميريل ستريب، واستخدمت كل من نيكول كيدمان وريس ويذرسبون (أبطال العمل) طعمًا لحث "ستريب" على قبول المشاركة في المسلسل، إلا أن الأخيرة لم تكن بحاجة إلى كل هذا الجهد، كونها من كبرى المعجبات بالمسلسل.
وصدمت "ستريب" الجمهور خلال المؤتمر الصحفي، عندما كشفت عن أنها قبلت الدور دون أن تقرأ السيناريو؛ إذ قالت: "المسلسل هو أعظم عمل درامي يعرض على التلفزيون حاليًا، لا توجد سيدة في الغرفة لن توقع للعمل عليه".
حاول أبطال العمل خلال المؤتمر الصحفي، التكتم على ذكر تفاصيل واضحة حول الموسم الجديد، إلا أن "ستريب" أوضحت أنها ستؤدي دور والدة بيري (ألكسندر سكارسجارد) الذي شاهدناه يقتل على يد بوني (زوي كرافيتز) في محاولة لإنقاذ زوجته من هجومه عليها، وتحاول "ستريب" كشف الغموض عن ملابسات قتل ابنها في هذا الموسم.
وعبرت الممثلات عن إعجابهن بدور زميلتهن شايلين وودلي في الموسم الجديد، مشوقين الجمهور لرؤية الحلقة الثانية كونها تتضمن مشاهدة مفاجئة وصادمة للممثلة.
يناقش مسلسل "أكاذيب كبيرة صغيرة" مشاكل العنف المنزلي، وتأثيرها على حياة النساء، من وجهة نظر الإناث.
وترى "ستريب" أن المسلسل كان له تأثير إيجابي على الذكور في حياتها؛ إذ كشفت عن إعجاب كثير من الذكور به، وبطريقة تعامل أبطاله النساء، كما عبرت عن ضيقها من مصطلح toxic masculinity "الذكورة السامة" لما يتضمنه من إهانة واضحة للذكور؛ إذ تقول "ستريب": "لا يقدم المصطلح نفعًا لأحد، فكل ما نحن بحاجة إليه هو التواصل والتحاور سويًا والكف عن منح الجنس الآخر ألقابا؛ لأننا جميعًا نعيش في مجتمع واحد علينا أن نسِير أمورنا سويًا".