مبادرة "بالعربي" تلقى اهتماما واسعاً في قطر والكويت والبحرين
تفاعل عربي مع مبادرة «بالعربي» التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للعام الرابع على التوالي.
تشهد مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للعام الرابع على التوالي، وتدعمها "بوابة العين الإخبارية" تفاعلاً كبيراً من الدول العربية، لاسيما قطر والبحرين والكويت.
في هذا الإطار عملت سفارة الإمارات في دولة الكويت على استقطاب كل الجهات خلال الترويج للمبادرة بطريقه محفزة، وذلك عبر خطوات شملت زيارة العديد من الجهات الحكومية والخاصة للتعريف بها والحث على المشاركة فيها، والتواصل مع وزارة الإعلام الكويتية ووسائل الإعلام لتغطيتها، إضافة إلى إنتاج فيديو يدعم المبادرة ويبرز أهم الأنشطة والجهات التي دعمتها .
وتضمنت فعاليات المبادرة في الكويت رعاية إصدار قصة للأطفال بعنوان (بيت عبدالله)، وتشجيع الجمهور من الأطفال على قراءتها، كذلك تم التواصل مع الجمهور المستهدف للمشاركة في فعالية "التعهد" التي يتعهدون من خلالها استخدام اللغة العربية، ثم التوقيع على التعهد من خلال لوحة موجودة في منصة المبادرة.
وتشارك مملكة البحرين من خلال فعالية لهيئة الثقافة والآثار التي تلتزم عبرها بتاريخ 18 ديسمبر باستخدام اللغة العربية في نشر معارفها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستخدمة شعار بالعربي. كما ستحتفي الهيئة بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة باليوم العالمي للغة العربية عبر أنشطة وفعاليات مبتكرة تتضمن محاضرات وورش عمل وحفلات فنية مستوحاة من الشعر والأدب العربي. كما تنظم وزارة شؤون الشباب والرياضة البحرينية فعاليات معنية بالمبادرة على مدى أربعة أيام بالتعاون مع بعض الشركات في مملكة البحرين.
وتشهد دولة قطر تنظيم فعاليات مختلفة ضمن مبادرة بالعربي، والتي تتضمن الترويج ووضع إعلانات لها في المركز الثقافي للطفولة وعبر مبنى «مكتبتي». كذلك ستروج سفارة الإمارات في قطر للفعالية خلال احتفالات خاصة. كما تتعاون مع الجهات الراعية من القطاع الخاص والجمعيات المعنية بالعمل التطوعي لتوزيع الهدايا على الجمهور المشارك في الفعاليات.
وأكد جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم أن مبادرة بالعربي تتطور عاماً بعد عام، وتحظى بتفاعل ومشاركات متزايدة من شرائح المجتمع كله، ومن جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يؤكد مكانة اللغة العربية في نفوس أبنائها، وحرصهم على دعمها من خلال المشاركة في الفعاليات المعنية بتعزيز مكانة اللغة العربية، وتشجيع أفراد المجتمع على المساهمة في نشر المحتوى العربي في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك، وتويتر، وانستغرام، وغيرها من المنصات الإلكترونية.