بلال السوداني.. من هو الداعشي رأس الإرهاب المحصود بالصومال؟
لا تزال الولايات المتحدة الأمريكية تحصد رؤوس الإرهاب في شتى أنحاء العالم، ضمن سياستها المعلنة للتصدي لأي خطر يهددها.
وبعدما حصدت واشنطن رأس أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، في أغسطس/آب الماضي في أفغانستان بغارة شنتها مسيرة أمريكية، أعلنت، الجمعة، مقتل القيادي الداعشي بلال السوداني مع 10 من مرافقيه.
- مقتل القيادي الداعشي بلال السوداني في عملية للجيش الأمريكي بالصومال
- الصومال في أسبوع.. الجيش يقطف رؤوس 300 إرهابي
من هو بلال السوداني؟
وبلال السوداني هو من دعم توسع تنظيم داعش وأنشطته في جميع أنحاء أفريقيا وخارج القارة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن "السوداني كان متورطا في تمويل شبكة من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أفغانستان".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على السوداني في عام 2012 لمساعدته إرهابيين أجانب على السفر إلى معسكر تدريب لحركة الشباب الإرهابية وتسهيل تمويلها.
كيف اصطاده الجيش الأمريكي؟
وكشف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وعدد من كبار المسؤولين، الجمعة، كيف تم اصطياد السوداني، مؤكدين أن "العملية وافق عليها الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق هذا الأسبوع، ونُفذت في آخر 24 ساعة".
وأوضحوا أنّ "هذه العملية العسكرية التي تمّ التحضير لها على مدى أشهر عديدة جرت في منطقة جبلية في شمال الصومال، عبر عملية إنزال، وكان هدفها إلقاء القبض على القيادي الإرهابي.
ولفتوا إلى أن "القوات الأمريكية كانت مستعدة للقبض على السوداني، لكن اشتباكه هو ومرافقوه مع قوات الجيش الأمريكي أدى في النهاية إلى وفاته".
ولم تسفر العملية عن أي ضحايا مدنيين، كما أن القوات الأمريكية لم تتكبّد فيها أيّ خسائر في الأرواح، لكن أحد أفراد الخدمة أصيب بعضة كلب عسكري خلال العملية.
وأبلغت الولايات المتحدة 2 من شركاء مكافحة الإرهاب بالعملية، بما في ذلك الحكومة الصومالية.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA=
جزيرة ام اند امز