بوتفليقة يؤكد حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع المغرب
الرئيس الجزائري بعث ببرقية تهنئة للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ18 لتوليه الحكم.
جدد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الأحد، تأكيده للملك محمد السادس، ملك المغرب، على حرصه التام وعزمه الراسخ للعمل معه من أجل تمتين أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع البلدين.
- الرئيس الجزائري يعيّن وزيرا جديدا للسياحة بعد إعفاء "ابن عقون"
- رئيس الإمارات ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون ملك المغرب بعيد العرش
وقال بوتفليقة، في برقية تهنئة للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ18 لتوليه الحكم: "جلالة الملك وأخي المبجل، يسعدني والمملكة المغربية تحتفي بعيد العرش، أن أعرب لجلالتكم، باسم الجزائر شعبًا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أخلص التهاني وأصدق التمنيات، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليكم وعلى الأسرة الملكية الشريفة موفور الصحة والهناء، وأن يحقق للشعب المغربي الشقيق اطراد الرقي والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة".
وأضاف "وإني إذ أشارككم أفراحكم، أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأجدد لجلالتكم حرصي التام وعزمي الراسخ على مواصلة العمل معكم من أجل تمتين أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار التي تجمع بلدينا".
وشهدت العلاقات الجزائرية- المغربية توترًا خلال الأشهر الماضية، وصل حد استدعاء سفيري البلدين، حيث استدعى المغرب في إبريل/نيسان الماضي، السفير الجزائري في الرباط للتعبير عن قلقه بعدما حاول 54 سوريًا دخول البلاد بشكل غير شرعي قدموا من الجزائر، متهمة إياها بإجبارهم على العبور إلى المغرب.
وبالمقابل، استدعت الخارجية الجزائرية، السفير المغربي بالجزائر بخصوص الاتهامات نفسها بالشكل المعاكس.
ومنذ عام 1994، لم يعقد قادة دول اتحاد المغرب العربي أي قمة، بسبب استمرار الخلافات بين المغرب والجزائر بشأن إقليم الصحراء، وإغلاق الحدود البرية بين البلدين خلال السنة نفسها بقرار من الجزائر.
وتأسس الاتحاد في 17 فبراير/شباط 1989 بمدينة مراكش المغربية، ويتألف من 5 دول هي: ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، ويهدف إلى فتح الحدود بين الدول الـ5 لمنح حرية التنقل الكاملة للأفراد والسلع والتنسيق الأمني.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز