90 مليار جنيه خسائر بورصة مصر.. خبير يكشف لـ«العين الإخبارية»
أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الثلاثاء 30 أبريل/نيسان 2024 على هبوط حاد تحت ضغط من مبيعات المصريين وبعض الأفراد العرب، في حين اتجهت تعاملات الأجانب للشراء.
وفقد رأس المال السوقي 90 مليار جنيه خلال تعاملات اليوم، ليصل إلى 1.6 تريليون جنيه مصري، بعد هبوط المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة egx30 بنحو 6%.
وانخفض المؤشر egx100 بنسبة 5.22% ليغلق عند 7.938 نقطة، وانخفض المؤشر egx70 بنسبة 4.92% ليغلق عند 5.573 نقطة.
وعلى مدار الأيام الماضية مُنيت البورصة بخسائر حادة على خلفية الحديث عن ضريبة الأرباح الرأسمالية، غير أنها تماسكت خلال جلسة أمس الإثنين، لتعوض جانب من الخسائر قبل أن تتوسع تلك الخسائر خلال تعاملات اليوم.
وانخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة بنسبة 12%، ليغلق عند 51 جنيها بعدما افتتح التعاملات عند 58 جنيها، يليه سهم زهراء المعادي للاستثمار والتعمير بنسبة انخفاض 11.24%، ليغلق عند 6 جنيهات بدلا من 6.7 جنيه.
وعلى صعيد الأسهم الأكثر ارتفاعًا، حقق سهم ممفيس للأدوية أعلى المكاسب بنسبة ارتفاع 11.23%، ليغلق عند 97.95 جنيه، يليه سهم المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة ارتفاع 4% ليغلق عند 5.1 جنيه.
وانخفضت أسهم 142 شركة بعدما تم التعامل على أسهم 205 شركات، في حين ارتفعت أسهم 10 شركات ولم تتغير أسهم 53 شركة، بكميات أسهم 655 مليون سهم بقيمة 3.5 مليار جنيه، من خلال 103 آلاف عملية.
وخلال الأيام الماضية تأثرت البورصة بعملياتت جني أرباح قام بها العديد من المستثمرين وفقا لخبراء في أسواق المال، وزاد من حدة التراجعات عمليات البيع الاضطراري للأسهم بعد خسائر بعض محافظ المستثمرين.
قال معتصم الشهيدي خبير أسواق المال، إن الأيام الماضية تداولت خلالها بعض المواقع عددا من الأخبار السلبية عن بدء تطبيق تحصيل ضريبة أرباح رأسمالية على المستثمرين في سوق المال، ثم توتر الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، ما انعكس على السوق.
- 14 طنا يوميا.. الطلب العالمي على الذهب يقفز لأعلى مستوياته منذ 2016
- التمويل الأخضر لمحطات براكة يجني ثمار التميز.. أفضل جائزة دولية في 2024
وأضاف لـ"العين الإخبارية"، أن بعض المستثمرين قاموا بعمليات بيع اضطراري لبعض الأسهم، ما زاد من حدة الهبوط.
وأكد أن "الخسائر التي حدثت بعد الأنباء عن بدء تطبيق تحصيل ضريبة أرباح رأسمالية على المتعاملين قد تؤدي إلى دراسة تأجيل تحصيل هذه الضريبة"، متابعا أنه "كان من الأفضل تطبيق ضريبة الدمغة على المتعاملين المصريين بالبورصة أسوة بالأجانب لتحقيق العدالة الضريبية".
ونفت وزارة المالية، في بيان، التقارير الصحفية التي زعمت اعتزامها تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية من المستثمرين في الأسهم والسندات بالبورصة خلال شهرين، مؤكدة عدم وجود إلزام للمستثمرين بتقديم إقرار ضريبي بشأن الأرباح الرأسمالية للأوراق المالية المقيدة.
وتوقع الشهيدي تعافي البورصة خلال الفترة المقبلة، وصعود المؤشر الرئيسي، ولكن دون أن يصل إلى مستوياته السابقة فوق مستوى 30 ألف نقطة، وذلك لأن البورصة تشهد انخفاضا في التداول خلال فترة أشهر الصيف، وعدم وجود محفزات قوية تدفع المستثمرين لزيادة حجم الاستثمار بسوق المال.
وسبق أن أقر البرلمان المصري تعديلات على قانون ضريبة الدخل تضمنت تخفيض ضريبة الأرباح الرأسمالية بنسبة 10% على نسبة 50% من المكاسب المحققة من بيع الأسهم في الشركات المقيدة، على أن تنخفض إلى 25% بعد عامين من إقرار التعديلات بهدف تشجيع الطروحات العامة الأولية.
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg
جزيرة ام اند امز