مليارات صفقة رأس الحكمة تتدفق على مصر.. 15 مليار دولار في يومين
تسلمت مصر 5 مليارات دولار من استثمارات صفقة رأس الحكمة التي تم توقيعها مع شركة "القابضة ADQ" الإماراتية، بينما تترقب 10 مليارات دولار أخرى عبر التحويل الداخلي والخارجي.
وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، في بيان اليوم الخميس، إن مصر تسلمت 5 مليارات دولار من الدفعة الأولى لصفقة رأس الحكمة، وإنها ستتسلم 5 مليارات أخرى غدا الجمعة.
- أسعار الكاكاو.. مفاجأة مريرة لعشاق الشوكولاتة في العالم
- «طرد مؤقت».. تفاصيل قانون استثنائي في الدوري الأمريكي 2024
وأضاف أنه تم اتخاذ إجراءات للتنسيق بين البنك المركزي والجانب الإماراتي، لتحويل 5 مليارات دولار من الوديعة الإماراتية للجنيه المصري.
وكانت "القابضة ADQ"، شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، كشفت عن خطط لاستثمار 35 مليار دولار في مصر، عبر الاستحواذ على حقوق تطوير مشروع رأس الحكمة مقابل 24 مليار دولار، بهدف تنمية المنطقة لتصبح واحدة من أكبر مشاريع تطوير المدن الجديدة من خلال ائتلاف خاص.
وفي إطار هذا الاستثمار، قالت "القابضة ADQ" إنها ستقوم بتحويل 11 مليار دولار من الودائع التي سيتم استخدامها للاستثمار في مشاريع رئيسية في جميع أنحاء مصر لدعم نموها الاقتصادي وازدهارها.
ورأس الحكمة هي منطقة ساحلية، تقع على بعد 350 كيلومتراً تقريباً في شمال غرب القاهرة.
ويمثل هذا الاستثمار المهم خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة كوجهة رائدة من نوعها لقضاء العطلات على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، ومركز مالي ومنطقة حرة مجهزة ببنية تحتية عالمية المستوى لتعزيز إمكانات النمو الاقتصادي والسياحي في مصر.
وستحتفظ الحكومة المصرية بحصة قدرها 35% في مشروع تطوير رأس الحكمة، وستكون منطقة رأس الحكمة -التي تمتد على مساحة تزيد على 170 مليون متر مربع- بمثابة مدينة من الجيل التالي التي تتألف بشكل رئيسي من المرافق السياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية، إلى جانب توفر المساحات السكنية والتجارية والترفيهية، بالإضافة إلى سهولة الاتصال المحلي والدولي من المنطقة.
وسيكون المخطط الرئيسي لرأس الحكمة رائداً في الحلول المبتكرة التي تحقق تأثيراً إيجابياً طويل المدى، مصمماً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز التجارة ودعم القطاع الخاص في مصر من خلال برنامج التوطين داخل البلاد وخلق فرص عمل جديدة لتعزيز الفوائد الاقتصادية لمصر.