بن غفير يلوح بتفجير الأوضاع بالمسجد الأقصى في رمضان
لوح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتفجير الأوضاع بالمسجد الأقصى في شهر رمضان.
تلويح بن غفير جاء قبل يوم واحد من عقد مشاورات إسرائيلية بشأن سياسة إسرائيل خلال شهر رمضان، الذي يحل الشهر المقبل.
وقال بن غفير في بيان، مساء السبت "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان، الذي سيعقد غدا مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن، أوضح مرة أخرى موقفي القاطع".
وأضاف: "يمنع بأي شكل من الأشكال السماح بدخول سكان السلطة الفلسطينية (أي الضفة الغربية) إلى أراضي إسرائيل".
وتابع بن غفير: "يجب ألا تجازفوا وتخاطروا، وليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال مختطفين في غزة، وأن نسمح لحماس باحتفالات النصر في الحرم".
ويصل عادة عشرات آلاف وفي أيام الجمع مئات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس الشرقية للصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وعادة ما تؤدي القيود الإسرائيلية على الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تفجر مواجهات في القدس الشرقية تنتقل إلى الضفة الغربية.
وسعت الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الإقليمية في الأشهر الماضية إلى منع تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
ولكن بن غفير ومعه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش رفضا كل الاقتراحات التي قدمها الأمن الإسرائيلي لمنع تفجر الأوضاع في الضفة الغربية.
ووصفت القناة الإخبارية الإسرائيلية 12، السبت، المشاورات التي من المقرر أن يعقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الصلاة بالمسجد الأقصى بأنها متفجرة.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية، التي يقودها بن غفير، منذ بداية الحرب قيودا على الصلاة في المسجد الأقصى، ولكن القيود في شهر رمضان قد يكون لها تأثير متفجر.
وقالت القناة الإسرائيلية: "تدور معركة حقيقية وراء الكواليس قبل نقاش متفجر سيعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد، سيحدد النقاش المحدود سياسة إسرائيل الأمنية خلال شهر رمضان، وتحديدا فيما يتعلق بدخول المصلين من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى منطقة الحرم القدسي".
وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي يؤيدان وصول الفلسطينيين فوق سن 45 عاما من الضفة الغربية للصلاة في المسجد، في حين أن الشرطة الإسرائيلية تؤيد السماح لمن هم فوق 60 عاما من الضفة بالصلاة، أما بن غفير فيطلب منع الفلسطينيين من الضفة الغربية بالمطلق من الصلاة في الأقصى في رمضان.
أما فيما يخص المواطنين العرب من إسرائيل فإن جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي لا يؤيدان فرض أي قيود على صلاتهم في المسجد، أما الشرطة الإسرائيلية فتعرض السماح لمن هم فوق 45 عاما منهم بالصلاة في المسجد، في حين أن بن غفير يطلب السماح فقط لمن هم فوق سن 70 عاما.
وبالمقابل فإن بن غفير يطالب بعدم فرض أي قيود على اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
aXA6IDMuMTM1LjIxOS4xNTMg جزيرة ام اند امز