13 عاما مرت على مقتل مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في عملية أمريكية أحدثت تحولا كبيرا في الأوساط الإرهابية وآليات المكافحة أيضا.
ويوافق يوم الثاني من مايو/أيار الذكرى السنوية الثالثة عشرة، لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي كان يوصف بأنه "أكثر الإرهابيين المطلوبين في العالم"، على يد قوات خاصة من البحرية الأمريكية في هجوم على منزله السري في باكستان.
بالنسبة لأمريكا، فإن هذه العملية السرية للغاية، التي نفذتها القوات الأمريكية دون إبلاغ الحكومة الباكستانية، كانت بمثابة ثأر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 وإغلاق ملفها المؤلم للأمريكيين.
وبعد مقتل أسامة بن لادن في عام 2011، شهد تنظيم القاعدة تراجعا في نفوذه ونشاطه بعد أن فقد قائده الرئيسي وما تبع ذلك من تغير في القيادة والاستراتيجيات.
مقتل بن لادن لم يضعف تنظيم "القاعدة" ويحدث فراغا في مشهد التنظيمات الإرهابية فقط، بل إنه كان بداية لاستراتيجية ناجعة استخدمتها الولايات المتحدة على مدار 13 عاما، لتحديد قادة هذه التنظيمات، فيما بات يعرف بـ"قطف الرؤوس".