الرميثي يوجه رسائل نارية لرئيس اتحاد الكرة الإماراتي

رئيس شركة الكرة بنادي الوحدة يرد على تصريحات رئيس اتحاد الكرة الإماراتي التي اتهم فيها الأندية برفع رواتب اللاعبين.. فماذا قال؟

علق أحمد الرميثي، رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة الإماراتي، على التصريحات التي أدلى بها مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة الإماراتي ودعا فيها إلى تحديد سقف لرواتب اللاعبين الإماراتيين مؤكدا أن القيمة الحقيقة للاعب الإماراتي لا تتجاوز 2.4 مليون درهم ( 650 ألف دولار)، وأن الأندية الإماراتية لا ترغب في احتراف لاعبيها والدليل العقود المبالغ فيها للاعبين.

بن غليطة: أندية الإمارات تقتل طموح اللاعبين في الاحتراف

ووجه الرميثي رسائل لرئيس اتحاد الكرة، نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيها ”إن رئيس اتحاد الكرة لم يحالفه التوفيق في تصريحاته خاصة أننا على أرض الواقع لم نستفد منها شيئاً"، مستغربا أن يتحدث رئيس الاتحاد عن السقف وقناعته حول هذا الأمر وهو متخذ القرار، وأن الأمر برمته حبيس الأدراج إلى الآن رغم مروره على لجان وجمعيات وغيرها.

وأضاف الرميثي في رسائله: “رغم رميك بالتجاوزات في العقود والتضخم على الأندية وهي تتحمل جزءا منها، وسعادتك كنت في يوم رئيس شركة وبالتأكيد تجاوزت مثل غيرك الآن، فإن الخلل لا تتحمله الأندية وحدها وإنما خلل منظومه كاملة والاتحاد منها، وتأخير الاتحاد في إقرار القانون الجديد شجع الأندية على الاستمرار في التجاوز".

وكان اتحاد الكرة قرر تعيين حميد الطاير، رئيس شركة الكرة بنادي النصر الإماراتي، رئيسا للجنة تحديد سقف رواتب اللاعبين الإماراتيين من أجل تقنين العقود المبرمة بين الأندية واللاعبين وعدم المغالاة في أسعارهم.

وأضاف الرميثي: “من الظلم أن نقول إنه ليس هناك لاعب يستحق اكثر من 2.4 مليون درهم، فهناك نجوم مردودها وقيمتها أكبر من هذا الرقم وهم قلة، والكلام بالمطلق ليس في محله".

وتابع الرميثي: “كم كنت أتمنى سعادتك قبل اتهام اللاعبين بالتخاذل وتفضيل الأندية على المنتخب أن يقوم الاتحاد بدوره في شئون المنتخبات قبل رمي اللاعبين بالتهم".

وأكد رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة أن الاتحاد كان المسئول عن عدم قبول استقالة مدرب المنتخب بعد مباراة العراق والتعاقد مع مدرب مبكراً، خاصة أن الفريق كان في صلب المنافسة وقتها واختيار مدرب أكثر ملاءمة كان من الممكن أن يغير الوضع.

وكان اتحاد الكرة رفض قبول استقالة مهدي علي بعد مباراة العراق في تصفيات المونديال رغم فوزه، لكن الخسارة في الجولة الرابعة أمام السعودية فتحت الباب مجددا حول رحيله حينها.

وأشار الرميثي إلى أن اتحاد الكرة مسئول عن فترة معسكرات المنتخبات وطولها، مضيفا "لا يعقل إقامة معسكر للمنتخب الأوليمبي لـ5 أسابيع بعد موسم شاق وفِي الصيف وكذلك المنتخب الأول".

وختم الرميثي قائلاً: “الإدارة نصفها رؤية وتخطيط والنصف الآخر اتخاذ قرار وتنفيذ.. فأين نحن من ذلك؟!"