اليوم العالمي للعصافير.. مناسبة عالمية للتوعية بالطيور المحتجزة
في 5 يناير من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطيور، الذي يهدف لتسليط الضوء على الطيور الواقعة ضحية الأسر
آلاف الأنواع من الطيور تنتشر في مختلف البيئات الطبيعية حول العالم، منها ما يجذب الناس ليتخذوها كحيوانات منزلية أليفة، ومنها العصي على الاحتجاز، فلا تعيش سوى في مواطنها الأصلية التي توفر لها حرية الطيران والتحليق.
وفي الـ5 من يناير، يحتفل العالم بالعالمي للطيور، والذي يهدف لتسليط الضوء على الطيور الواقعة ضحية الأسر، يشمل ذلك عصافير الحب المنزلية، والببغاء الذي يتسلى البعض بمهاراته اللفظية بينما يحتجزونه في أقفاص داخل المنزل.
ويعود الاحتفال باليوم العالمي للطيور لعام 1894، إذ ابتكره تشارلز ألمانزو بابكوك، مدير المدارس في أويل سيتي، بولاية بنسلفانيا، وأعلن عن أول عطلة في الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفال بالطيور في ذلك العام ليتطور منذ ذلك العام.
من خلال يوم الطيور، أراد بابكوك نشر ثقافة العناية بالطيور وجعلها قيمة أخلاقية أساسية في المجتمع الأمريكي.
ويذكر الموقع الرسمي ليوم الطيور العالمي أن ملايين الطيور تؤخذ من مساكنها الطبيعية سنويا لتعيش وتتكاثر في ظروف احتجاز منافية لطبيعتها واحتياجاتها التي تزدهر في المساحات الواسعة.