الفيلم الهندي "بلانك" يحصد 60 مليون روبية في أول أيام عرضه
أحداث الفيلم تدور حول إرهابي يخطط لتفجير مدينة مومباي إلا أنه يتعرض لحادث يفقد على إثره الذاكرة، وينسي تفاصيل مهمته.
يعتبر فيلم "بلانك" أحدث أفلام النجم الهندي صني ديول الذي يعود من خلاله إلى أفلامه المفضلة التي تعتمد على الحركة والتشويق.
وحقق الفيلم، الذي كتبه وأخرجه بهزاد خامباتا، ويشارك في بطولته كاران كاباديا، وكارانفير شارما وإيشيتا دوتا، إيرادات تقترب من ٦٠ مليون روبية في أول أيام عرضه، ما يعد مؤشرا لنجاح كبير ينتظر الفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول إرهابي يخطط لتفجير مدينة مومباي إلا أنه يتعرض لحادث يفقد على إثره الذاكرة، وينسي تفاصيل مهمته، ويرفض الضابط الذي يطارده تقبل تلك الفكرة ويخطط لقتله.
ويظهر الجزء الأول من الفيلم الجانب الخفي والإنساني لكل من الإرهابي والضابط حيث يركز المخرج بشكل كبير على عرض كيفية وصول الإرهابي إلي الاقتناع بأداء مهمته، وكيف يتم غسل العقول واستغلال الفقر أو الجهل في تجنيد الشباب وترهيبهم باسم الدين، كما يركز المخرج علي البيئة المحيطة والتي تعتبر حضانة تفريخ الإرهاب.
ويقدم المخرج صورة محايدة إنسانيا لضابط شرطة دون تحيز أو إفراط في تنميط مثالي، حيث ركز على جوانب تشكل تلك الشخصية الخالية من أي عواطف ويستحوذ عليها الشك تجاه كل من يمرون في دائرة حياتها، حتى أقرب الناس لها.
وعلى مستوى الحركة يلعب المخرج على توقعات المشاهدين كاسرا كل قواعد المطاردات حتى يخرج بأفضل صورة للتشويق.
وأثبت صني ديول أنه الأفضل لتقديم هذا الدور المركب، والذي يوصف بمزيج من الخير والشر، كما أثبت براعته المعهودة في تقديم دور الضابط، وقدم مشاهد المطاردات برشاقة تتجاوز عمره.
وجسد كاران كاباديا مفاجأة من العيار الثقيل، حيث لم يظهر على الشاشة يوما على الرغم من ارتباطه الوطيد ببوليوود من خلال شركة إنتاج والده، إلا أنه قدم دور الإرهابي وكأنه نجم من نجوم الصف الأول، وأظهر براعة فائقة جعلت البعض يتعاطف مع الشخصية في بعض اللحظات.