رئيس "بي إم دبليو" يصدم "كوب 26" بهذا التصريح
حذر رئيس شركة بي إم دبليو، أوليفر تسيبسه، اليوم، من أن تحديد موعد لمنع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل قد يضر في الواقع بالمناخ.
وقال تسيبسه "نعتقد أن هذا من شأنه أن يضر بالمناخ. إذ لم يتم التفكير مليا في المسألة هنا".
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يكفي من محطات الشحن للسيارات الكهربائية في ألمانيا وأوروبا ولا يوجد ما يكفي من الكهرباء الخضراء. وإذا ما تم حظر تسجيل سيارات الاحتراق الجديدة فسوف يتم استخدام السيارات الأقدم لفترة أطول.
وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) في جلاسكو، تريد 24 دولة وست شركات كبرى لصناعة السيارات الموافقة على تاريخ انتهاء لبيع وتسجيل السيارات ذات محركات الاحتراق. وبموجب الخطة، يجب ألا يكون على الطريق في الأسواق الرائدة سوى السيارات والشاحنات منعدمة الانبعاثات بحلول 2035.
وقال تسيبسه "لا يمكنني سوى التحذير من المضي في هذا المسار. لم نوقع على هذا ولن نفعل ".
وتريد "بي إم دبليو" أن تكون منعدمة الانبعاثات بحلول 2050، ولكن تسيبسه يحذر من أن "المسار ليس سهلا كما يتم تصويره ".
ولمنع الاتساع في الفجوة بين البنية التحتية للشحن الكهربائي والزيادة في السيارات الإلكترونية، دعا إلى فرض مزايا ضريبية لجعل الاستثمارات أكثر جاذبية.
خسائر العالم من التغير المناخي
حذر تقرير نشرته شبكة “بلومبرج” الإخبارية الأمريكية من أن الاقتصاد العالمي قد يتكبد خسائر بقيمة 36 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2050، حال تقاعست حكومات العالم عن مواجهة التغيرات المناخية.
وذكر التقرير: “في عام 2020، بلغ إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي قرابة 88 تريليون دولار، بينما يتوقع أن يبلغ قرابة 149 تريليون دولار بحلول عام 2050، ومن الممكن أن ترتفع تلك القيمة إلى 185 تريليون دولار حال كثفت دول العالم جهودها لتبريد الكوكب”.
أفريقيا.. 280 مليار دولار
وكشفت دراسة بحثية جديدة أنه يجب استثمار نحو 280 مليار دولار للتصدي لآثار التغير المناخي في 35 مدينة في جنوب أفريقيا وكينيا وإثيوبيا بحلول عام 2050.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، عن تقرير لائتلاف التحولات الحضرية الذي يقدم المشورة للحكومات بشأن التنمية الاقتصادية والتغير المناخي، أن أفريقيا هي القارة الأسرع في التنمية الحضرية والأكثر تضررا جراء الاحترار العالمي.
وقال الائتلاف إن "من المرجح أن تتعرض التنمية الحضرية في أفريقيا لمخاطر تتعلق بعمل الأنظمة البيوفيزائية "
وجاء في التقرير أن "محاور ثلاثة ستكون حاسمة لخفض انبعاثات الكربون وإحداث تنمية حضرية مرنة للمناخ وهي: نمو حضري مدمج، وبنية تحتية مترابطة، وتكنولوجيات نظيفة".