مع انتهاء مهلة ترامب.. إسرائيل تتسلم جثة رهينة من غزة
بينما تنتهي الليلة المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحماس لتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين، تسلم الدولة العبرية جثة رهينة إسرائيلي إضافي، عبر الصليب الأحمر.
وفي بيان صادر عنه، قال الجيش الاسرائيلي، إنه وفق المعلومات التي نقلها الصليب الأحمر فقد «تم تسليم أفراده تابوتًا يعود إلى مختطف وهم في طريقهم في هذه الأثناء إلى قوة من الجش والشاباك داخل قطاع غزة»
وطالب الجيش الإسرائيلي، حركة حماس، بالوفاء بالاتفاق وبذل كل الجهود المطلوبة لإعادة كافة جثامين الرهائن.
وبعد تسلمها، يتبقى لإسرائيل 12 جثة من أصل 28 تم الشروع في تسليمهم قبل أسبوعين.
وتعيد إسرائيل جثامين 15 قتيلا مقابل جثمان كل رهينة إسرائيلي.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" قالت في بيان لها في وقت سابق، إنها ستسلم "جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 9 مساء بتوقيت غزة". ويتم تسليم الجثامين عبر الصليب الأحمر الدولي.
وكانت آخر مرة تسلمت فيها إسرائيل جثامين مساء الثلاثاء الماضي.
وقبل أيام، أدخلت مصر فريقا فنيا ومعدات خاصة إلى غزة للمساعدة في استخراج جثامين رهائن إثر الدمار الهائل في غزة نتيجة الحرب.
مهلة ترامب
وتنتهي الليلة المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتسليم جثامين.
ومع ذلك، يقول المسؤولون الأمريكيون، بمن فيهم ترامب نفسه، إنهم يدركون صعوبة استخراج الجثامين بعد مرور عامين على بدء الحرب ونتيجة تراكم الدمار في عموم قطاع غزة.
وتبحث "حماس" عن الجثث في عدد من المواقع في غزة باستخدام معدات ثقيلة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إن إسرائيل تدرس فرض عقوبات على حماس إذا لم تستمر إعادة القتلى المختطفين".
وأضافت: " إن فرض عقوبات على حماس هو خطوة يجب أن تتم بالتنسيق الكامل والدعم الأمريكي، لأنه على الأقل اتفاق هش، يخشى الأمريكيون أنفسهم أن ينهار".
واعتبرت القناة الإسرائيلية أن "حماس" تؤخر تسليم الجثامين في "محاولة لتمديد المرحلة الأولى من خطة ترامب إلى أقصى حد ممكن، لأنه في المرحلة الثانية من المفترض أن يتم نزع سلاح التنظيم الإرهابي".
وقالت: "لذلك لا يزال 13 مختطفا قتيلا في الأسر، وفي هذه المرحلة لا تمارس إسرائيل ضغوطا على حماس من أجل الاستمرار في إعادة المختطفين إلى إسرائيل لدفنهم".
وأضافت: "هناك ضغط هائل يمارسه الوسطاء ضد منظمة حماس، التي على الرغم من أنها ستواجه صعوبة في العثور على ما لا يقل عن خمس جثث من الجنود المختطفين، إلا أنها قادرة على إعادة ثمانية جثث ولا تزال لا تفعل ذلك".
وتابعت القناة الإسرائيلية: "يحاول الوسطاء ممارسة كل ثقلهم حتى تنتهي مسألة المختطفين من الصفقة، وسيكون من الممكن الانتقال إلى المرحلة الثانية".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTgg جزيرة ام اند امز