وصول جثمان الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش إلى مسقط رأسه غزة
الأكاديمي الفلسطيني في مجال الطاقة فادي البطش، قتل السبت الماضي، في ماليزيا برصاص مجهولين.
وسط مراسم استقبال رسمية، وصل جثمان الأكاديمي الفلسطيني في مجال الطاقة فادي البطش، مساء اليوم الخميس، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.
واستقبل جثمان الشهيد البطش عدد كبير من أفراد عائلته، وقيادات الفصائل الوطنية بقطاع غزة، إضافة إلى فرقة البروتوكول الشرطية، لنقله إلى مسقط رأسه في بلدة جباليا شمالي قطاع غزة.
وحمل نعش البطش الذي لف بالعلم الفلسطيني على أكتاف عناصر أمنية من وحدة حرس الشرف في وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس بغزة، وسط حضور 200 شخصية من عائلة الفقيد وقيادات الفصائل داخل معبر رفح.
وقال خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن الشهيد عالم من علماء فلسطين الذين حملوا دعوة فلسطين في كل الميادين، مسخرّا حياته للعلم والتطور العلمي.
وأضاف الحية خلال مراسم استقبال الجثمان: "غادر بلاده منذ 10 سنوات ويعود اليوم محمولا على أعناق الرجال على طريق عودة الفلسطينيين إلى بلادهم".
وحمّل القيادي في حماس، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن اغتيال الشهيد البطش، متوعدا بالانتقام للشهيد، وقال: "أيها الاحتلال فاتورة الحساب بيننا وبينك ثقلت ويوم العقاب قادم لا محالة".
واغتيل الباحث الفلسطيني في علوم الطاقة بماليزيا، السبت الماضي، بعد إطلاق نحو 14 رصاصة عليه أثناء توجهه إلى أحد المساجد القريبة من منزله بإحدى ضواحي العاصمة الماليزية كوالالمبور، التي يعيش فيها برفقة زوجته وأبنائه الثلاثة منذ 10 سنوات.
وكانت عائلة البطش قد اتهمت جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف عملية الاغتيال، مطالبة السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA= جزيرة ام اند امز