جثمان"البطش" المقتول بماليزيا يصل غزة خلال يومين
السفارة الفلسطينية بالقاهرة أكدت موافقة السلطات المصرية على دخول جثمان فادي البطش عبر معبر رفح ليواري الثرى جسده في قطاع غزة.
أعلنت مصادر فلسطينية أن جثمان العالم في مجال الطاقة فادي البطش الذي تم اغتياله، السبت الماضي في ماليزيا سيصل إلى قطاع غزة خلال يومين بعد موافقة السلطات المصرية على نقله عبر حدودها.
وذكرت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، في بيان صحفي الثلاثاء، أن "السلطات المصرية وافقت على دخول جثمان الشهيد الفلسطيني فادي البطش، ليواري الثرى جسده في قطاع غزة".
وأوضحت السفارة أن هناك تنسيقا يجرى مع سفارة دولة فلسطين في كوالالمبور من أجل نقل جثمانه من ماليزيا إلى مطار القاهرة عبر الخطوط السعودية ومن ثم نقله إلى القطاع.
وكانت حركة حماس أعلنت اغتيال البطش، موضحة أنه كان من أعضائها لكنها لم تحمّل أي جهة مسؤولية الاغتيال، مع أنها غالباً ما تتهم إسرائيل بالوقوف وراء عمليات مماثلة.
لكن عائلته اتهمت في بيان "جهاز الموساد بالوقوف وراء اغتياله" وطالبت "السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار". كما طالبت أسرة البطش السلطات الماليزية بتسهيل عملية إعادة جثمانه إلى جباليا في قطاع غزة، ليدفن هناك.
واتهم محمد شداد (17 عاماً) أحد أقرباء البطش أيضاً، الموساد باغتياله.
وقال هذا الطالب الذي يقيم بالقرب من منزل البطش في كوالالمبور، إنه "من الواضح أنها ضربة للموساد.. فادي كان ذكياً جداً وأي شخص ذكي يشكل تهديداً لإسرائيل".
وأعلنت السلطات الماليزية أن فادي محمد البطش (35 عاما) قتل برصاص شخصين يشتبه بارتباطهما بوكالة استخبارات أجنبية أطلقا النار عليه خلال توجهه لأداء صلاة الفجر.
ونقلت وكالة "برناما" الإخبارية الرسمية الماليزية عن وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حامدي قوله إن البطش "مهندس كهربائي وخبير في صناعة الصواريخ".
وأوضح وزير الداخلية أنه يشتبه في أن البطش "أصبح عقبة أمام دولة معادية لفلسطين"، موضحا أن البروفسور كان سيتوجه السبت إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر دولي.
وعثرت الشرطة الماليزية على دراجة نارية يعتقد أنها استخدمت في إطلاق النار على فادي البطش وقتله، بحسب ما أعلن قائد الشرطة الماليزية محمد فوزي هارون، الثلاثاء .
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg جزيرة ام اند امز