دراسة سويدية.. المتطرفون أكثر نفورا من روائح الجسد
دراسة تحذر الأشخاص الأكثر نفورا من روائح الجسد من احتمال تبنيهم آراء يمينية متطرفة أو ديكتاتورية.
كشفت دراسة سويدية عن أنه كلما زادت حساسية الشخص تجاه روائح الجسد كانت آراؤه يمينية متطرفة أو ديكتاتورية. وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية نقلاً عن الدراسة التي أعدتها جامعة ستوكهولم والهيئة السويدية للدراسات المتقدمة أن المواقف الاستبدادية قد تكون متأصلة جزئياً في الرغبة البيولوجية، لتجنب التقاط الأمراض من الغرباء.
وأوضحت الدراسة أن الناس الذين لا يتحملون أبداً الروائح الصادرة من الجسد مثل العرق وغيره ويشعرون بالاشمئزاز منها، ولو بدرجة صغيرة، يميلون للأحزاب السياسية اليمينية. ويقول فريق البحث إن النتائج تدعم الفكرة القائلة إن الشعور بالاشمئزاز قد يرتبط جزئياً بالتمييز الاجتماعي ضد الآخرين، وهو ما يرتبط بدوره بدافع بدائي لتجنب الإصابة بأمراض من أشخاص أو بيئات غير مألوفة.
وربطت دراسات سابقة مستويات الاشمئزاز بالتوجه السياسي، وأشارت بعض الأبحاث إلى أولئك الذين يعرفون كـ"محافظين" بأن لديهم رفضاً أكبر لأفكار التمرد والثورة.
وأجرى العلماء 3 تجارب شملت أكثر من 750 مشاركاً عبر الإنترنت. وأجاب المشاركون عن استبيانات حول عدد من الموضوعات، بما في ذلك درجة تقبلهم لليبرالية الاجتماعية والمالية والأخلاقية ومستوى الاشمئزاز تجاه مسببات الأمراض. وكشفت النتائج عن أن الآراء اليمينية المتطرفة مرتبطة بشعور بالنفور تجاه الروائح الجسدية، وأن هذا الارتباط كان متصلاً بتقبل أو رفض قادة سياسيين يمينيين أو ليبراليين أو معتدلين.
aXA6IDUyLjE0LjExMC4xNzEg جزيرة ام اند امز