بوينج توضح أسباب تأجيل عودة "737 ماكس"
شركة بوينج للطائرات تتوقع أن توافق الجهات المنظمة للطيران المدني على عودة الطائرة ماكس 737 إلى الخدمة في منتصف عام 2020
قال مسؤول تنفيذي كبير في بوينج، الأربعاء، إن قرار الشركة إخطار عملائها أن طائرتها الموقوف تشغيلها 737 ماكس لن تنال على الأرجح الموافقة على استئناف الرحلات حتى منتصف العام موضحا أنه ليس بسبب أي مشاكل فنية جديدة.
وقال دراين هولست، المسؤول بقطاع التسويق في الشركة، متحدثا خلال مؤتمر في دبلن، "هذا ليس لأسباب فنية جديدة. لا يعدو أن يكون تقييمنا للعملية، لمدى التقدم في الجدول الزمني"، وفقا لـ"رويترز".
وقال عندما سُئل إلى متى تتوقع بوينج أن تواصل إنتاج الطائرة ماكس: "نتوقع مدرجا طويلا".
وأعلنت شركة بوينج للطائرات، الثلاثاء، أنها تتوقع أن توافق الجهات المنظمة للطيران المدني على عودة الطائرة ماكس 737 إلى الخدمة في منتصف عام 2020.
وكانت تقارير إعلامية في الولايات المتحدة، أفادت بأن شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات تتوقع استمرار إجراء حظر التحليق المفروض على طرازها 737 ماكس، حتى الصيف المقبل.
وذكرت محطة "سي إن بي سي" ووكالة أنباء بلومبرج، الثلاثاء، استنادا إلى مصادر داخل الشركة الأمريكية العملاقة أن بوينج تتوقع ألا يتم السماح بتحليق هذا الطراز قبل يونيو/حزيران أو يوليو/تموز المقبلين.
وتم إيقاف تحليق رحلات الطائرة المثيرة للقلق في منتصف شهر مارس/آذار 2019 عندما حققت إدارة الطيران الاتحادية في حادثين لطائرتين من طراز 737 ماكس في إندونيسيا وإثيوبيا أسفرا عن مقتل 346 شخصا.
ويقدر المحللون أن بوينج تخسر نحو مليار دولار شهريا بسبب منع التحليق، وأعلنت الشركة عن تدفق نقدي حر سلبي بنحو 3 مليارات دولار في الربع الثالث من 2019، وتصدر أرقام الربع الرابع في 29 يناير/كانون الثاني.
وانفصلت بوينج عن رئيسها التنفيذي دنيس مولينبرج، الشهر الماضي، عندما بدا عجزه عن تحقيق انفراجة صوب حل الأزمة.
ولا تزال الشركة تعمل على إصلاح الطائرة ماكس، ومن غير الواضح متى قد تحصل على الضوء الأخضر من الجهات التنظيمية لإعادتها إلى الخدمة، ما يثير قلق المحللين والمستثمرين بشأن فرصها في 2020.