مقتل 40 إرهابيا من "بوكو حرام" في محيط بحيرة تشاد
القوة المشتركة أكدت أن إرهابيين من بوكو حرام على طول خط نهر كامادوغو بين النيجر ونيجيريا اعتدوا على القوات المتمركزة في غيسكيرو بالنيجر
نجحت القوة المشتركة المتعددة الجنسية لمكافحة تنظيم بوكو حرام بمحيط بحيرة تشاد في القضاء على 40 إرهابياً، خلال مواجهتين في النيجر ونيجيريا، منذ الجمعة الماضية.
وأكدت القوة المشتركة أن إرهابيين ناشطين من بوكو حرام على طول خط نهر كامادوغو بين النيجر ونيجيريا اعتدوا على القوات المتمركزة في غيسكيرو بالنيجر، إلا أن القوات دافعت عن موقعها بقوة وقتلت 27 إرهابياً.
- 4 قتلى في هجوم لـ"بوكو حرام" على موكب حاكم ولاية بنيجيريا
- مقتل 3 جنود نيجيريين في هجوم لبوكو حرام الإرهابية
وبعد معركة الجمعة، فر العديد من الإرهابيين إلى نيجيريا، بحسب بيان القوة المشتركة، قبل أن تقع مواجهة جديدة السبت بين القوة المتعددة الجنسية وإرهابيين من بوكو حرام في محيط أبادام بنيجيريا.
وبحسب بيان القوة المشتركة، فقد قتل 23 عنصراً من تنظيم بوكو حرام الإرهابي، بينما تم إلقاء القبض على أحد الإرهابيين.
وأكدت القوة عزمها على "تكثيف" العمليات حتى "تحييد بوكو حرام من آخر المواقع التي تسيطر عليها".
وأواخر شباط/فبراير، دخلت وحدة مؤلفة من أكثر من 500 جندي مرتبطة بالقوة المشتركة إلى نيجيريا "لمساعدة" الجيش هناك.
والقوة المشتركة المدعومة من دول غربية تضم قوات من تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا، وتقوم بمكافحة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد بمساعدة لجان مراقبة مؤلفة من مواطنين محليين.
وقتل أكثر من 27 ألف شخص منذ بدء تمرد بوكو حرام في شمال شرق نيجيريا عام 2009، فيما لا يزال 1.8 مليون شخص غير قادرين على العودة إلى بيوتهم.
وامتدّ النزاع إلى الدول المجاورة، النيجر وتشاد والكاميرون، ما أدى إلى أزمة إنسانية في منطقة بحيرة تشاد.
في الوقت نفسه، قال وزير الدفاع التشادي داود يايا براهيم، الإثنين، إن نحو 400 عنصر من مجموعة تشادية متمردة متمركزة في ليبيا ألقوا السلاح الأسبوع الماضي و"انضموا إلى الشرعية".
وأوضح الوزير التشادي أن هؤلاء المتمردين وهم من اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية "قرروا تسليم أسلحتهم والاستجابة لليد الممدودة من رئيس الدولة" مضيفا "أنهم وصلوا إلى شمال البلاد قبل 3 أيام".
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي كان وصل إلى الحكم في 1990، أعلن في مايو/أيار 2018 عفوا عاما داعيا "التشاديين جميعا الذين غادروا البلاد لسبب أو لآخر إلى العودة إلى البلاد بكرامة".