الممثل الهندي شاهيد كابور ينافس الكبار بفيلم "باتي جول ميتير شالو"
الفيلم يحقق خلال ٤ أيام إيرادات تصل إلى ٢٣٦ مليون روبية فيما تخطى عدد مشاهدات الإعلان الترويجي إلى ٣٤ مليون مشاهدة
بعد اعتياد الجمهور عليه كبطل رومانسي خفيف الظل؛ قرر النجم الهندي شاهيد كابور منافسة كبار النجوم مثل عامر خان، وأكشاي كومار، وخوض تجربة تقديم أفلام تدور حول الأزمات الاجتماعية المتعلقة بالهند من خلال فيلمه "باتي جول ميتير شالو"، الذي يعد نقلة نوعية في حياته الفنية.
تدور أحداث الفيلم، الذي تم طرحه في ٢١ سبتمبر/ أيلول الجاري بدور العرض السينمائي، وتصل مدة عرضه إلى ساعتين و٤٥ دقيقة، حول أزمات المواطنين مع شركات الكهرباء ودفع الفواتير التي يتم تقديرها جزافيا ما يجعل المجال مفتوحا للتلاعب؛ خاصة مع أصحاب المشاريع المتوسطة.
ويظهر الجزء الأول من الفيلم علاقة صداقة قوية تجمع بين شاهيد كابور المحامي المراوغ، الذي يستغل دهاءه في الحصول على المال، وشرادها كابور، الفتاة البسيطة التي تعمل مصممة ملابس، وديفيندو شارما، الفتى الحالم الذي يرغب في تشييد مصنع صغير للكرتون.
ينجح ديفيندو شارما، الفتى الحالم في بدء مشروعه لتبدأ أزمته مع شركة الكهرباء بسبب الفواتير الضخمة، الأمر الذي يجعله يبحث مع موظف الشركة عن حل يحميه، وكان الاقتراح تركيب عداد خاص بالمصنع، لكن ونظرا للتلاعب فوجئ باستلامه فاتورة من شركة الكهرباء قيمتها ٥ ملايين روبية.
في الوقت نفسه، تتكشف تفاصيل أزمة أخرى بين شارما وصديقه المقرب شاهيد كابور؛ بعد علمه بعلاقة الحب التي يعيشها مع صديقتهما المقربة؛ لذلك يرفض شاهيد مساعدة صديقه باعتباره خائنا استولى على الفتاة التي كان معجبا بها، لذلك لم يجد شارما مخرجا من هذا الأمر سوى الانتحار.
في الجزء الثاني من الفيلم يبدأ شاهيد كابور في تعديل مسار حياته بعد صدمته في انتحار صديقه الوحيد، ويرفع دعوى قضائية ضد شركة الكهرباء ليستعيد حق صديقه وحق كل شخص تضرر من التلاعب الذي يقوم به موظفو شركة الكهرباء.
تدور أحداث الجزء الأخير داخل قاعة المحكمة في مشاهد يظهر خلالها مدى النضج الفني لشاهيد كابور خلال المرافعة، والتي ناقشت الجوانب الإنسانية للشعب الهندي وما يتعرض له للحصول على أبسط حقوقه المتمثلة في الكهرباء، أما المشهد الأخير، والذي يعد الأفضل يأتي بعد نجاح المحامي في رد الحقوق إلى أصحابها والفوز باحترام الجميع.
نجح مخرج الفيلم شريناريان سينج في تقديم تجربة واقعية من الحياة سواء في أزمة الكهرباء أو حتى قصة الحب التي طرحها، وتعمد إبعاد شاهيد كابور عن اختيار "شرادها" ليسبب صدمة للجمهور، الذي اعتاد على توقع قصص حب تقليدية، تجعل "شرادها" تختار "شاهيد" لكونه البطل.
وحقق الفيلم خلال ٤ أيام إيرادات بلغت ٢٣٦ مليون روبية فيما تخطى الإعلان الترويجي ٣٤ مليون مشاهدة على يوتيوب.